فسر ثعلب قول الشاعر:
ترى آنفا دغما قباحا، كأنها مقاديم أكيار، ضخام الأرانب قال: مقاديم الكيران تسود من النار، فكسر كيرا على كيران، وليس ذلك بمعروف في كتب اللغة، إنما الكيران جمع الكور، وهو الرحل، ولعل ثعلبا إنما قال مقاديم الأكيار. وكير: بلد، قال عروة بن الورد: إذا حلت بأرض بني علي، وأهلك بين إمرة وكير ابن بزرج: أكار عليه يضربه، وهما يتكايران، بالياء. وكير: اسم جبل.
فصل اللام * لهبر: ابن الأثير: في الحديث لا تتزوجن لهبرة، هي الطويلة الهزيلة.
فصل الميم * مار: المئرة، بالهمزة: الذجل والعداوة، وجمعها مئر.
ومئر عليه وامتأر: اعتقد عداوته. ومأر بينهم يمأر مأرا وماءر بينهم مماءرة ومئارا: أفسد بينهم وأغرى وعادى.
وماءرته مماءرة، على فاعلته، وامتأر فلان على فلان أي احتقد عليه. ورجل مئر ومئر: مفسد بين الناس.
وتماءروا: تفاخروا. وماءره وماءرة: فاخره. وماءره في فعله: ساواه، قال:
دعت ساق حر، فانتحي مثل صوتها يمائرها في فعله، وتمائره وتماءرا: تساويا، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
تماءرتم في العز حتى هلكتم، كما أهلك الغار النساء الضرائرا وأمر مئر ومئير: شديد. يقال: هم في أمر مئر أي شديد.
ومأر السقاء مأرا: وسعه.
* متر: متره مترا: قطعه. ورأيته يتماتر أي يتجاذب، وتماترت النار عند القدح كذلك. قال الليث: والنار إذا قدحت رأيتها تتماتر، قال أبو منصور: لم أسمع هذا الحرف لغير الليث.
والمتر: السلح إذا رمي به. ومتر بسلحه إذا رمى به مثل متح. والمتر: المد. ومتر الحبل يمتره: مده. وامتر هو: امتد، قال: وربما كني به عن البضاع. والمتر: لغة في البتر، وهو القطع.
* مجر: المجر: ما في بطون الحوامل من الإبل والغنم، والمجر: أن يشترى ما في بطونها، وقيل: هو أن يشترى البعير بما في بطن الناقة، وقد أمجر في البيع وماجر مماجرة ومجارا. الجوهري: والمجر أن يباع الشئ بما في بطن هذه الناقة. وفي الحديث: أنه نهى عن المجر أي عن بيع المجر، وهو ما في البطون كنهيه عن الملاقيح، ويجوز أن يكون سمي بيع المجر مجرا اتساعا ومجازا، وكان من بياعات الجاهلية. وقال أبو زيد: المجر أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة، يقال منه: أمجرت في البيع إمجارا مماجرة، ولا يقال لما في البطن مجر إلا إذا أثقلت الحامل، فالمجر اسم للحمل الذي في بطن الناقة، وحمل الذي في بطنها حبل الحبلة.
ومجر من الماء واللبن مجرا، فهو مجر: تملأ