لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٩٥
ليس من الكبر والتيه. ويقال: رجل قز وقز وقز وقزز، وهو المتقزز من المعاصي والمعايب.
الليث: قز الإنسان يقز قزا إذا قعد كالمستوفز ثم انقبض ووثب، والقزة: الوثبة. وفي الحديث: إن إبليس، لعنه الله، ليقز القزة من المشرق فيبلغ المغرب أي يثب الوثبة.
والقز: من الثياب والإبريسم، أعجمي معرب، وجمعه قزوز، قال الأزهري: هو الذي يسوى منه الإبريسم.
والقازوزة: مشربة وهي قدح دون القرقارة، أعجمية معربة، الفراء: القوازيز الجماجم الصغار التي هي من قوارير، وقال أبو حنيفة:
هذا الحرف فارسي والحرف العجمي يعرب على وجوه، وقال الليث: القاقزة مشربة دون القرقارة معربة، قال: وليس في كلام العرب، مما يفصل، ألف بين حرفين مثلين مما يرجع إلى بناء قفز ونحوه، وأما بابل فهو اسم بلدة، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام، قال: وقد قال بعض العرب قازوزة للقاقزة، قال الجوهري: ولا تقل قاقزة، وقال أبو عبيد في كتاب ما خالفت العامة فيه لغات العرب: هي قاقوزة وقازوزة للتي تسمى قاقزة. وفي حديث ابن سلام قال: قال موسى لجبريل، عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام: هل ينام ربك؟ فقال الله تعالى: قل له فليأخذ قازوزتين أو قارورتين وليقم على الجبل من أول الليل حتى يصبح، قال الخطابي: هكذا روي مشكوكا فيه، والقازوزة: مشربة كالقارورة.
* قشنز: القشنيزة: عشبة ذات جعثنة واسعة تورق ورقا كورق الهندباء الصغار وهي خضراء كثيرة اللبن حلوة يأكلها الناس ويحبها الغنم جدا، حكاها أبو حنيفة.
* قعز: قعز ما في الإناء يقعزه قعزا: شربه عبا. وقعز الإناء قعزا: ملأه.
* قعفز: جلس القعفزى: وهي جلسة المستوفز، وقد اقعنفز.
قفز: قفز يقفز قفزا وقفازا وقفوزا وقفزانا:
وثب، ويقال: جاءت الخيل تعدو القفزي من القفز. ويقال للخيل السراع التي تثب في عدوها:
قافزة وقوافز، وأنشد:
بقافزات تحت قافزينا والقفيز من المكابيل: معروف وهو ثمانية مكاكيك عند أهل العراق، وهو من الأرض قدر مائة وأربع وأربعين ذراعا، وقيل: هو مكيال تتواضع الناس عليه، والجمع أقفزة وقفزان. وفي التهذيب:
القفيز مقدار من مساحة الأرض. الأزهري: وقفيز الطحان الذي نهى عنه، قال ابن المبارك: هو أن يقول أطحن بكذا وكذا وزيادة قفيز من نفس الدقيق، وقيل: إن قفيز الطحان هو أن يستأجر رجلا ليطحن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها.
والقفاز، بالضم والتشديد: لباس الكف وهو شئ يعمل لليدين يحشى بقطن ويكون له أزرار تزرر على الساعدين من البرد تلبسه المرأة في يديها، وهما قفازان. والقفازان: ضرب من الحلي تتخذه المرأة بالحناء، وتقفزت المرأة: نقشت يديها ورجليها بالحناء، وأنشد:
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»
الفهرست