يغبي على الدلامز الخرارت (* قوله يغبي إلخ كذا بالأصل بغين معجمة وباء موحدة، ومثله في الجوهري. قال شارح القاموس والذي بخط الأزهري: يعيا بعين مهملة بعدها مثناة تحتية، وكل صحيح المعنى.) ويقال: دليل دلامز، وقيل: الدلمز والدلامز الصلب القصير من الناس، والدلمز الغليظ.
ودلمز الرجل: عظم لقمته. ابن شميل: الدلمزة في اللقم تضخيم اللقم الكبار، ويقال: دلمز دلمزة. ابن الأعرابي: من أسماء الشيطان الدلمز والدلامز. وقال الأصمعي: يقال للوباص من الرجال الضخم دلامز ودلمز، ودلامص ودلاص.
* دهلز: الدهليز: الدليج، فارسي معرب. والدهليز، بالكسر: ما بين الباب والدار، فارسي معرب، والجمع الدهاليز. الليث: دهليز إعراب داليج. قال: والدهليز معرب بالفارسية داليز ودالاز. والدهليز:
الجيئة، قال: وهنزمز معرب (* قوله قال وهنزمز معرب كذا بالأصل.) * دهمز: التهذيب: الدهدموز الشديد الأكل، وأنشد:
لا تكرين بعدها عجوزا، واسعة الشدقين دهدموزا، تلقم لقما كالقطا مكنوزا والله أعلم.
فصل الذال المعجمة * ذرز: التهذيب: يقال للدنيا أم ذرز، قال: ودرز الرجل وذرز، بالدال والذال، إذا تمكن من نعيم الدنيا.
فصل الراء * رأز: الرأز: من آلات البنائين، والجمع رأزة، قال ابن سيده: هذا قول أهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.
ربز: التهذيب: أبو زيد الربيز والرميز من الرجال العاقل الثخين، وقد ربز ربازة وأربزته إربازا.
قال: ومنهم من يقول رميز، بالميم. وربز ربازة ورمز رمازة بمعنى واحد.
وفلان ربيز ورميز إذا كان كثيرا 1 في فنه، وهو مر تبز ومرتمز. وكبشن ربيز أي مكتنز أعجز مثل ربيس.
وربز القربة وربسها: ملأها. وفي حديث عبد الله ابن بشر: جاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى دارى فوضعنا له قطيفة ربيزة أي ضخمة، من قولهم: كيس ربيز وصرة ربيزة.
رجز: الرجز: داء يصيب الإبل في أعجازها. والرجز:
أن تضطرب رجل البعير أو فخذاه إذا أراد القيام أو ثار ساعة ثم تنبسط. والرجز: ارتعاد يصيب البعير والناقة في أفخاذهما ومؤخرها عند القيام، وقد رجز رجزا، وهو أرجز، والأنثى رجزاء، وقيل:
ناقة رجزاء ضعيفة العجز إذا نهضت من مبركها لم تستقل إلا بعد نهضتين أو ثلاث، قال أوس بن حجر يهجو الحكم بن مروان بن زنباع:
هممت بخير ثم قصرت دونه، كما ناءت الرجزاء سد عقالها منعت قليلا نفعه، وحر متني قليلا، فهبها بيعة لا تقالها ويروى: عثرة، وكان وعده بشئ ثم أخلفه، والذي في شعره: هممت بباع، وهو فعل خير يعطيه.
قال: ومنه الحديث: يلحقني منكن أطو لكن باعا، فلما ماتت زينب، رضي الله عنها، علمن