لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٨٥
ودينك هذا كدين الحما ر، بل أنت أكفر من هرمز وقيل: العنقز جردان الحمار (* قوله وقيل العنقز جردان الحمار وهو المراد في الأبيات حتى يكون هجوا.) والعنقز: أصل القصب الغض، وهو بالراء أعلى، وكذلك حكاه كراع بالراء أيضا. وفي حديث قس ذكر العنقزان، العنقز أصل القصب الغض. والعنقز أبناء الدهاقين، وقيل: العنقز السم (* قوله وقيل العنقز السم إلخ كذا بالأصل بوزن جعفر، وتبعه شارح القاموس. وعبارة المجد: والعنقزة، بهاء، الراية والداهية والسم.) والعنقز: الداهية من كتاب أبي عمرو، والله أعلم.
* عوز: الليث: العوز أن يعوزك الشئ وأنت إليه محتاج، وإذا لم تجد الشئ قلت: عازني، قال الأزهري: عازني ليس بمعروف. وقال أبو مالك: يقال أعوزني هذا الأمر إذا اشتد عليك وعسر، وأعوزني الشئ يعوزني أي قل عندي مع حاجتي إليه. ورجل معوز:
قليل الشئ. وأعوزه الشئ إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه.
والعوز، بالفتح: العدم وسوء الحال. وقال ابن سيده: عازني الشئ وأعوزني أعجزني على شدة حاجة، والاسم العوز. وأعوز الرجل، فهو معوز ومعوز إذا ساءت حاله، الأخيرة على غير قياس. وأعوزه الدهر: أحوجه وحل عليه الفقر. وإنه لعوز لوز: تأكيد له، كما تقول: تعسا له ونعسا. والعوز: ضيق الشئ. والإعواز:
الفقر. والمعوز: الفقير. وعوز الشئ عوزا إذا لم يوجد. وعوز الرجل وأعوز أي افتقر. ويقال: ما يعوز لفلان شئ إلا ذهب به، كقولك: ما يوهف له وما يشرف، قاله أبو زيد بالزاي، قال أبو حاتم: وأنكره الأصمعي، قال: وهو عند أبي زيد صحيح ومن العرب مسموع.
والمعوز: خرقة يلف بها الصبي، والجمع المعاوز، قال حسان:
وموؤودة مقرورة في معاوز، بآمتها مرموسة لم توسد الموؤودة: المدفونة حية. وآمتها: هنتها يعني القلفة. وفي التهذيب: المعاوز خلقان الثياب، لف فيها الصبي أو لم يلف.
والمعوزة والمعوز: الثوب الخلق، زاد الجوهري: الذي يبتذل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أما لك معوز أي ثوب خلق لأنه لباس المعوزين فخرج مخرج الآلة والأداة. وفي حديثه الآخر، رضي الله عنه: تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه فإذا خرجت فلتلبس معاوزها، هي الخلقان من الثياب، واحدها معوز، بكسر الميم، وقيل: المعوزة كل ثوب تصون به آخر، وقيل: هو الجديد من الثياب، حكي عن أبي زيد، والجمع معاوزة، زادوا الهاء لتمكين التأنيث، أنشد ثعلب:
رأى نظرة منها، فلم يملك الهوى، معاوز يربو تحتهن كثيب فلا محالة أن المعاوز هنا الثياب الجدد، وقال:
ومحتضر المنافع أريحي، نبيل في معاوزة طوال أبو الهيثم: خرطت العنقود خرطا إذا اجتذبت ما عليه من العوز، وهو الحب من العنب، بجميع
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست