لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٥٣
عون من الله تعالى لعدوهم، فأمطر الله تعالى المكان الذي كانوا فيه حتى تطهروا من الماء، واستوت الأرض التي كانوا عليها، وذلك من آيات الله عز وجل.
ووسواس الشيطان رجزا.
وترجز الرجل إذا تحرك تحركا بطيئا ثقيلا لكثرة مائه.
والرجازة: ما عدل به ميل الحمل والهودج، وهو كساء يجعل فيه حجارة ويعلق بأحد جانبي الهودج ليعد له إذا مال، سمي بذلك لاضطرابه، وفي التهذيب: هو شئ من وسادة وأدام إذا مال أحد الشقين وضع في الشق الآخر ليستوي، سمي رجازة الميل، والرجازة: مركب للنساء دون الهودج والرجازة: ما زين به الهودج من صوف وشعر أحمر، قال الشماخ:
ولو ثقفاها ضرجت بدمائها، كما جللت نضو القرام الرجائز قال الأصمعي: هذا خطأ إنما هي الجزائز، الواحدة جزيزة، وقد تقدم ذكرها. والرجائز: مراكب أصغر من الهوداج، ويقال: هو كساء تجعل فيه أحجار تعلق بأحد جانبي الهودج إذا مال.
والرجاز: واد معروف، قال بدر بن عامر الهذلي:
أسد تفر الأسد من عروائه، بمدافع الرجاز أو بعيون ويروي: بمدامع الرجاز، والله أعلم.
* رخبز: رخبز: اسم.
* رزز: رز الشئ في الأرض وفي الحائط يرزه رزا فارتز:
أثبته فثبت. والرز: رز كل شئ تثبته في شئ مثل رز السكين في الحائط يرزه فيرتز فيه، قال يونس النحوي: كنا مع رؤبة في بيت سلمة بن علقمة السعدي فدعا جارية له فجعلت تباطأ عليه فأنشد يقول:
جارية عند الدعاء كزه، لو رزها بالقربزي رزه، جاءت إليه رقصا مهتزه ورززت لك الأمر ترزيزا أي وطأته لك. ورزت الجرادة ذنبها في الأرض ترزه رزا وأرزته:
أثبتته لتبيض، وقد رز الجراد يرز رزا. وقال الليث:
يقال أرزت الجرادة إرزازا بهذا المعنى، وهو أن تدخل ذنبها في الأرض فتلقي بيضها.
ورزة الباب: ما ثبت فيه من (* كذا بياض بالأصل)... وهو منه.
والرزة: الحديدة التي يدخل فيها القفل، وقد رززت الباب أي أصلحت عليه الرزة. وترزيز البياض: صقله، وهو بياض مرزز.
والرزيز: نبت يصبغ به.
والرز، بالكسر: الصوت، وقيل: هو الصوت تسمعه من بعيد، وقيل: هو الصوت تسمعه ولا تدري ما هو. يقال: سمعت رز الرعد وغيره وأريز الرعد.
والإرزيز: الطويل الصوت. والرز: أن يسكت من ساعته. ورز الأسد ورز الإبل: الصوت تسمعه ولا تراه يكون شديدا أو ضعيفا، والجرس مثله. ورز الرعد ورزيزه: صوته. ووجدت في بطني رزا ورزيزي، مثال خصيصي: وهو الوجع. وفي حديث علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه:
من وجد في بطنه رزا فلينصرف وليتوضأ، الرز في الأصل: الصوت الخفي، قال الأصمعي: أراد بالرز الصوت في البطن من القرقرة ونحوها.
(٣٥٣)
مفاتيح البحث: علي بن أبي طالب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»
الفهرست