لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٧٣٦
النعجة التي قل لبنها، قال: ولا يقال للعنز لجبة، وجمع لجبة لجبات، على القياس، وجمع لجبة لجبات، بالتحريك، وهو شاذ، لأن حقه التسكين، إلا أنه كان الأصل عندهم أنه اسم وصف به، كما قالوا: امرأة كلبة، فجمع على الأصل، وقال بعضهم: لجبة ولجبات نادر، لأن القياس المطرد في جمع فعلة، إذا كانت صفة، تسكين العين، والتكسير لجاب، قال مهلهل بن ربيعة:
عجبت أبناؤنا من فعلنا، * إذ نبيع الخيل بالمعزى اللجاب قال سيبويه: وقالوا شياه لجبات، فحركوا الأوسط لأن من العرب من يقول: شاة لجبة، فإنما جاؤوا بالجمع على هذا، وقول عمرو ذي الكلب:
فاجتال منها لجبة ذات هزم، * حاشكة الدرة، ورهاء الرخم يجوز أن تكون هذه الشاة لجبة في وقت، ثم تكون حاشكة الدرة في وقت آخر، ويجوز أن تكون اللجبة من الأضداد، فتكون هنا الغزيرة، وقد لجبت لجوبة، بالضم، ولجبت تلجيبا.
وفي حديث الزكاة، فقلت: ففيم حقك؟ قال: في الثنية والجذعة. اللجبة، بفتح اللام وسكون الجيم: التي أتى عليها من الغنم بعد نتاجها أربعة أشهر فخف لبنها، وقيل: هي من العنز خاصة، وقيل: في الضأن خاصة. وفي الحديث: ينفتح للناس معدن، فيبدو لهم أمثال اللجب من الذهب. قال ابن الأثير: قال الحربي: أظنه وهما، إنما أراد اللجن، لأن اللجين الفضة، قال: وهذا ليس بشئ، لأنه لا يقال أمثال الفضة من الذهب قال وقال غيره: لعله أمثال النجب، جمع النجيب من الإبل، فصحف الراوي.
قال: والأولى أن يكون غير موهوم، ولا مصحف، ويكون اللجب جمع لجبة، وهي الشاة الحامل التي قل لبنها، أو تكون، بكسر اللام وفتح الجيم، جمع لجبة كقصعة وقصع.
وفي حديث شريح: أن رجلا قال له: ابتعت من هذا شاة فلم أجد لها لبنا، فقال له شريح: لعلها لجبت أي صارت لجبة.
وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: والحجر فلجبه ثلاث لجبات.
قال ابن الأثير، قال أبو موسى: كذا في مسند أحمد بن حنبل، قال: ولا أعرف وجهه، إلا أن يكون بالحاء والتاء من اللحت، وهو الضرب، ولحته بالعصا أي ضربه.
وفي حديث الدجال: فأخذ بلجبتي الباب فقال: مهيم، قال أبو موسى: هكذا روي، والصواب بالفاء.
وقال ابن الأثير في ترجمة لجف: ويروى بالباء، وهو وهم. وسهم ملجاب:
ريش ولم ينصل بعد، قال:
ماذا تقول لأشياخ أولي جرم * سود الوجوه، كأمثال الملاجيب؟
قال ابن سيده: ومنجاب أكثر، قال: وأرى اللام بدلا من النون.
لحب: اللحب: قطعك اللحم طولا. والملحب: المقطع. ولحبه ولحبه: ضربه بالسيف أو جرحه، عن ثعلب، قال أبو خراش: تطيف عليه الطير وهو ملحب خلاف البيوت عند محتمل الصرم الأصمعي: الملحب نحو من المخذم. ولحب متن الفرس وعجزه: املاس في حدور، ومتن
(٧٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 731 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805