والعناب: واد. والعناب: جبل بطريق مكة، قال المرار:
جعلن يمينهن رعان حبس، * وأعرض، عن شمائلها، العناب (1) (1 قوله رعان حبس بكسر الحاء وفتحها كما ضبط بالشكل في المحكم وبالعبارة في ياقوت وقال هو جبل لبني أسد. ثم قال قال الأصمعي في بلاد بني أسد الحبس والقنان وأبان أي كسحاب فيهما إلى الرمة والحميان حمى ضرية وحمى الربذة والدو والصمان والدهناء في شق بني تميم فارجع إليه.) والعناب، بالتخفيف: الرجل العظيم الأنف، قال:
وأخرق مبهوت التراقي، مصعد ال * - بلاعيم، رخو المنكبين، عناب والأعنب: الأنف الضخم السمج. والعناب: العفل.
وعناب المرأة: بظرها، قال:
إذا دفعت عنها الفصيل برجلها، * بدا، من فروج البردتين، عنابها وقيل: هو ما يقطع من البظر.
وظبي عنبان: نشيط، قال:
كما رأيت العنبان الأشعبا، * يوما، إذا ريع يعني الطلبا الطلب: اسم جمع طالب. وقيل: العنبان الثقيل من الظباء، فهو ضد، وقيل: هو المسن من الظباء، ولا فعل لهما، وقيل: هو تيس الظباء، وجمعه عنبان.
والعنبب: كثرة الماء، وأنشد ابن الأعرابي:
فصبحت، والشمس لم تقضب، * عينا بغضيان ثجوج العنبب ويروى: تقضب، ويروى: نجوج.
وعنبب: موضع، وقيل: واد، ثلاثي عند سيبويه. وحمله ابن جني على أنه فنعل ، قال: لأنه يعب الماء، وقد ذكر في عبب.
وعناب: اسم رجل. وعناب بن أبي حارثة (2) (2 قوله وعناب بن أبي حارثة كذا في الصحاح أيضا وقال الصاغاني: هو تصحيف . والصواب عتاب بمثناة فوقيه وتبعه المجد.): رجل من طي.
والعنابة: اسم موضع، قال كثير عزة:
وقلت، وقد جعلن براق بدر * يمينا والعنابة عن شمال وبئر أبي عنبة، بكسر العين وفتح النون، وردت في الحديث: وهي بئر معروفة بالمدينة، عرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أصحابه عندها لما سار إلى بدر . وفي الحديث ذكر عنابة، بالتخفيف: قارة سوداء بين مكة والمدينة، كان زين العابدين يسكنها.
* عندب: الأزهري: المعندب الغضبان، وأنشد:
لعمرك إني، يوم واجهت عيرها * معينا، لرجل ثابت الحلم كامله وأعرضت إعراضا جميلا معندبا * بعنق، كشعرور، كثير مواصله قال: الشعرور القثاء. وقالت الكلابية: المعندب الغضبان، قال: وهي أنشدتني هذا الشعر لعبد يقال له وفيق.
* عندلب: العندليب: طائر يصوت ألوانا، وسنذكره في ترجمة عندل، لأنه رباعي عند الأزهري.
* عنظب: الليث: العنظب الجراد الذكر. الأصمعي: الذكر من الجراد هو الحنظب والعنظب.