علأ أي عظيما. وقد وصف به الظبي والثور الوحشي، وأنشد الأزهري:
موشى أكارعه علهبا والجمع علاهبة، زادوا الهاء على حد القشاعمة، قال:
إذا قعست ظهور بنات تيم، * تكشف عن علاهبة الوعول يقول: بطونهن مثل قرون الوعول. ابن شميل: يقال للذكر من الظباء: تيس، وعلهب، وهبرج.
والعلهب: الرجل الطويل، وقيل: هو المسن من الناس والظباء، والأنثى بالهاء.
* عنب: العنب: معروف، واحدته عنبة، ويجمع العنب أيضا على أعناب.
وهو العنباء، بالمد، أيضا، قال:
تطعمن أحيانا، وحينا تسقين العنباء المتنقى والتين، كأنها من ثمر البساتين، لا عيب، إلا أنهن يلهين عن لذة الدنيا وعن بعض الدين ولا نظير له إلا السيراء، وهو ضرب من البرود، هذا قول كراع.
قال الجوهري: الحبة من العنب عنبة، وهو بناء نادر لأن الأغلب على هذا البناء الجمع نحو قرد وقردة، وفيل وفيلة، وثور وثورة، إلا أنه قد جاء للواحد، وهو قليل، نحو العنبة، والتولة، والحبرة، والطيبة، والخيرة، والطيرة، قال: ولا أعرف غيره، فإن أردت جمعه في أدنى العدد، جمعته بالتاء فقلت: عنبات، وفي الكثير:
عنب وأعناب. والعنب: الخمر، حكاها أبو حنيفة، وزعم أنها لغة يمانية، كما أن الخمر العنب أيضا، في بعض اللغات، قال الراعي في العنب التي هي الخمر:
ونازعني بها إخوان صدق * شواء الطير، والعنب الحقينا ورجل عناب: يبيع العنب. وعانب: ذو عنب، كما يقولون: تأمر ولابن أي ذو لبن وتمر.
ورجل معنب، بفتح النون: طويل. وإذا كان القطران غليظا فهو:
معنب، وأنشد:
لو أن فيه الحنظل المقشبا، * والقطران العاتق المعنبا والعنبة: بثرة تخرج بالإنسان تعدي (1) (1 قوله تعدي كذا بالمحكم بمهملتين من العدوي وفي شرح القاموس تغذي بمعجمتين من غذي الجرح إذا سال.). وقال الأزهري: تسمئد، فترم، وتمتلئ ماء، وتوجع، تأخذ الإنسان في عينه، وفي حلقه، يقال: في عينه عنبة. والعناب:
من الثمر، معروف، الواحدة عنابة. ويقال له: السنجلان، بلسان الفرس، وربما سمي ثمر الأراك عنابا. والعناب: العبيراء، والعناب: الجبيل (2 ) (2 قوله والعناب الجبيل إلخ هذا وما بعده بوزن غراب وما قبله بوزن رمان كما في القاموس وغيره.) الصغير الدقيق، المنتصب الأسود.
والعناب: النبكة الطويلة في السماء الفاردة، المحددة الرأس، يكون أسود وأحمر، وعلى كل لون يكون، والغالب عليه السمرة، وهو جبل طويل في السماء، لا ينبت شيئا، مستدير. قال: والعناب واحد. قال: ولا تعمه أي لا تجمعه، ولو جمعت لقلت: العنب، قال الراجز:
كمرة كأنها العناب