والضريبة: اسم رجل من العرب.
والمضرب: العظم الذي فيه مخ، تقول للشاة إذا كانت مهزولة: ما يرم منها مضرب أي إذا كسر عظم من عظامها أو قصبها، لم يصب فيه مخ.
والمضراب: الذي يضرب به العود.
وفي الحديث: الصداع ضربان في الصدغين.
ضرب العرق ضربا وضربانا إذا تحرك بقوة. وفي حديث عائشة: عتبوا على عثمان ضربة السوط والعصا أي كان من قبله يضرب في العقوبات بالدرة والنعل، فخالفهم.
وفي الحديث: النهي عن ضربة الغائص هو أن يقول الغائص في البحر للتاجر:
أغوص غوصة، فما أخرجته فهو لك بكذا، فيتفقان على ذلك، ونهى عنه لأنه غرر.
ابن الأعرابي: المضارب الحيل في الحروب.
والتضريب: تحريض للشجاع في الحرب. يقال: ضربه وحرضه.
والمضرب: فسطاط الملك.
والبساط مضرب إذا كان مخيطا. ويقال للرجل إذا خاف شيئا، فخرق في الأرض جبنا: قد ضرب بذقنه الأرض، قال الراعي يصف غربانا خافت صقرا:
ضوارب بالأذقان من ذي شكيمة، * إذا ما هوى، كالنيزك المتوقد أي من صقر ذي شكيمة، وهي شدة نفسه.
ويقال: رأيت ضرب نساء أي رأيت نساء، وقال الراعي:
وضرب نساء لو رآهن ضارب، * له ظلة في قلة، ظل رانيا (1) (1 قوله وقال الراعي: وضرب نساء كذا أنشده في التكملة بنصب ضرب وروي راهب بدل ضارب.) قال أبو زيد: يقال ضربت له الأرض كلها أي طلبته في كل الأرض.
ويقال: ضرب فلان الغائط إذا مضى إلى موضع يقضي فيه حاجته.
ويقال: فلان أعزب عقلا من ضارب، يريدون هذا المعنى.
ابن الأعرابي: ضرب الأرض البول (2) (2 قوله ضرب الأرض البول إلخ كذا بهذا الضبط في التهذيب.) والغائط في حفرها. وفي حديث المغيرة: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، انطلق حتى توارى عني، فضرب الخلاء ثم جاء يقال: ذهب يضرب الغائط والخلاء والأرض إذا ذهب لقضاء الحاجة. ومنه الحديث: لا يذهب الرجلان يضربان الغائط يتحدثان.
* ضغب: الضاغب: الرجل. وفي المحكم: الضاغب الذي يختبئ في الخمر، فيفزع الإنسان بمثل صوت السبع أو الأسد أو الوحش، حكاه أبو حنيفة، وأنشد:
يا أيها الضاغب بالغملول، * إنك غول، ولدتك غول هكذا أنشده بالإسكان، والصحيح بالإطلاق، وإن كان فيه حينئذ إقواء.
وقد ضغب فهو ضاغب. والضغيب والضغاب: صوت الأرنب والذئب، ضغب يضغب ضغيبا،