يجوز أن يكون معناه: ما دهرنا وشأننا وعادتنا، وأن يكون معناه: شهوتنا.
ومعنى هذا الشعر: إن كانت همدان ظهرت علينا في يوم الردم فغلبتنا، فغير مغلبين. والمغلب: الذي يغلب مرارا أي لم نغلب إلا مرة واحدة.
والطبة والطبابة والطبيبة: الطريقة المستطيلة من الثوب، والرمل، والسحاب، وشعاع الشمس، والجمع: طباب وطبب، قال ذو الرمة يصف الثور:
حتى إذا مالها في الجدر وانحدرت * شمس النهار شعاعا، بينها طبب الأصمعي الخبة والطبة والخبيبة والطبابة: كل هذا طرائق في رمل وسحاب. والطبة: الشقة المستطيلة من الثوب، والجمع:
الطبب، وكذلك طبب شعاع الشمس، وهي الطرائق التي ترى فيها إذا طلعت، وهي الطباب أيضا.
والطبة: الجلدة المستطيلة، أو المربعة، أو المستديرة في المزادة، والسفرة، والدلو ونحوها.
والطبابة: الجلدة التي تجعل على طرفي الجلد في القربة، والسقاء، والإداوة إذا سوي، ثم خرز غير مثني. وفي الصحاح: الجلدة التي تغطي بها الخرز، وهي معترضة مثنية، كالإصبع على موضع الخرز.
الأصمعي: الطبابة التي تجعل على ملتقى طرفي الجلد إذا خرز في أسفل القربة والسقاء والإداوة. أبو زيد: فإذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنيا، ثم خرز عليه، فهو عراق، وإذا سوي ثم خرز غير مثني، فهو طباب.
وطبيب السقاء: رقعته.
وقال الليث: الطبابة من الخرز: السير بين الخرزتين.
والطبة: السير الذي يكون أسفل القربة، وهي تقارب الخرز. ابن سيده: والطبابة سير عريض تقع الكتب والخرز فيه، والجمع: طباب، قال جرير:
بلى، فارفض دمعك غير نزر، * كما عينت بالسرب الطبابا وقد طب الخرز يطبه طبا، وكذلك طب السقاء وطببه، شدد للكثرة، قال الكميت يصف قطا:
أو الناطقات الصادقات، إذا غدت * بأسقية، لم يفرهن المطبب ابن سيده: وربما سميت القطعة التي تخرز على حرف الدلو أو حاشية السفرة طبة ، والجمع طبب وطباب.
والتطبيب: أن يعلق السقاء في عمود البيت، ثم يمخض، قال الأزهري: لم أسمع التطبيب بهذا المعنى لغير الليث، وأحسبه التطنيب كما يطنب البيت.
ويقال: طببت الديباج تطبيبا إذا أدخلت بنيقة توسعه بها.
وطبابة السماء وطبابها: طرتها المستطيلة، قال مالك بن خالد الهذلي:
أرته من الجرباء، في كل موطن، * طبابا، فمثواه، النهار، المراكد (1) (1 قوله أرته من الجرباء إلخ أنشده في جرب وركد غير أنه قال هناك يصف حمارا طردته الخيل، تبعا للصحاح، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري.) يصف حمار وحش خاف الطراد فلجأ إلى جبل،