والضباب: اسم رجل، وهو أبو بطن، سمي بجمع الضب، قال:
لعمري! لقد بر الضباب بنوه، * وبعض البنين غصة وسعال والنسب إليه ضبابي، ولا يرد في النسب إلى واحده لأنه جعل اسما للواحد كما تقول في النسب إلى كلاب: كلابي. وضباب والضباب: اسم رجل أيضا، الأول عن الأعرابي، وأنشد:
نكدت أبا زبينة، إذ سألنا * بحاجتنا، ولم ينكد ضباب وروى بيت امرئ القيس:
وعليك، سعد بن الضباب، فسمحي * سيرا إلى سعد، عليك بسعد قال ابن سيده: هكذا أنشده ابن جني، بفتح الضاد. وأبو ضب من كناهم.
والضبيب: فرس معروف من خيل العرب، وله حديث. وضبيب: اسم واد. وامرأة ضبضب: سمينة.
ورجل ضباضب، بالضم: غليظ سمين قصير فحاش جرئ. والضباضب: الرجل الجلد الشديد، وربما استعمل في البعير. أبو زيد: رجل ضبضب، وامرأة ضبضبة، وهو الجرئ على ما أتى، وهو الأبلخ أيضا، وامرأة بلخاء: وهي الجريئة التي تفخر على جيرانها. وضب: اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله، والله أعلم.
* ضرب: الضرب معروف، والضرب مصدر ضربته، وضربه يضربه ضربا وضربه.
ورجل ضارب وضروب وضريب وضرب ومضرب، بكسر الميم: شديد الضرب، أو كثير الضرب.
والضريب: المضروب.
والمضرب والمضراب جميعا: ما ضرب به.
وضاربه أي جالده. وتضاربا واضطربا بمعنى. وضرب الوتد يضربه ضربا: دقه حتى رسب في الأرض. ووتد ضريب:
مضروب، هذه عن اللحياني.
وضربت يده: جاد ضربها. وضرب الدرهم يضربه ضربا:
طبعه. وهذا درهم ضرب الأمير، ودرهم ضرب، وصفوه بالمصدر، ووضعوه موضع الصفة، كقولهم ماء سكب وغور. وإن شئت نصبت على نية المصدر، وهو الأكثر، لأنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو. واضطرب خاتما:
سأل أن يضرب له. وفي الحديث: أنه، صلى الله عليه وسلم، اضطرب خاتما من ذهب أي أمر أن يضرب له ويصاغ، وهو افتعل من الضرب: الصياغة، والطاء بدل من التاء. وفي الحديث: يضطرب بناء في المسجد أي ينصبه ويقيمه على أوتاد مضروبة في الأرض. ورجل ضرب: جيد الضرب.
وضربت العقرب تضرب ضربا: لدغت.
وضرب العرق والقلب يضرب ضربا وضربانا: نبض وخفق. وضرب الجرح ضربانا وضربه العرق ضربانا إذا آلمه.
والضارب: المتحرك. والموج يضطرب أي يضرب بعضه بعضا.