* سحب: السحب: جرك الشئ على وجه الأرض، كالثوب وغيره.
سحبه يسحبه سحبا، فانسحب: جره فانجر. والمرأة تسحب ذيلها. والريح تسحب التراب.
والسحابة: الغيم. والسحابة: التي يكون عنها المطر، سميت بذلك لانسحابها في الهواء، والجمع سحائب وسحاب وسحب، وخليق أن يكون سحب جمع سحاب الذي هو جمع سحابة، فيكون جمع جمع.
وفي الحديث: كان اسم عمامته السحاب، سميت به تشبيها بسحاب المطر، لانسحابه في الهواء. وما زلت أفعل ذلك سحابة يومي أي طوله، قال:
عشية سال المربدان كلاهما، * سحابة يوم، بالسيوف الصوارم وتسحب عليه أي أدل.
الأزهري: فلان يتسحب علينا أي يتدلل، وكذلك يتدكل ويتدعب. وفي حديث سعيد وأروى: فقامت فتسحبت في حقه، أي اغتصبته وأضافته إلى حقها وأرضها.
والسحبة: فضلة ماء تبقى في الغدير، يقال: ما بقي في الغدير إلا سحيبة من ماء أي مويهة قليلة.
والسحب: شدة الأكل والشرب.
ورجل أسحوب أي أكول شروب، قال الأزهري: الذي عرفناه وحصلناه: رجل أسحوت، بالتاء، إذا كان أكولا شروبا، ولعل الأسحوب، بالباء، بهذا المعنى، جائز.
ورجل سحبان أي جراف، يجرف كل ما مر به، وبه سمي سحبان.
وسحبان: اسم رجل من وائل، كان لسنا بليغا، يضرب به المثل في البيان والفصاحة، فيقال: أفصح من سحبان وائل. قال ابن بري، ومن شعر سحبان قوله:
لقد علم الحي اليمانون أنني * إذا قلت: أما بعد، أني خطيبها وسحابة: اسم امرأة، قال:
أيا سحاب! بشري بخير * سحتب: السحتب: الجرئ الماضي.
* سخب: السخاب: قلادة تتخذ من قرنفل، وسك، ومحلب، ليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ، والجمع سحب. الأزهري:
السخاب، عند العرب: كل قلادة كانت ذات جوهر، أو لم تكن، قال الشاعر:
ويوم السخاب، من تعاجيب ربنا، * على أنه، من بلدة السوء، نجاني وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، حض النساء على الصدقة، فجعلت المرأة تلقي الخرص والسخاب، يعني القلادة، قال ابن الأثير : هو خيط ينظم فيه خرز، وتلبسه الصبيان والجواري، وقيل: هو ما بدئ بتفسيره.
وفي حديث فاطمة:
فألبسته سخابا، يعني ابنها الحسين. وفي الحديث الآخر: أن قوما فقدوا سخاب فتاتهم، فاتهموا به امرأة.
وفي الحديث في ذكر المنافقين: خشب بالليل سخب بالنهار، يقول: إذا جن عليهم الليل سقطوا