وناقة سالب وسلوب: مات ولدها، أو ألقته لغير تمام، وكذلك المرأة، والجمع سلب وسلائب، وربما قالوا: امرأة سلب، قال الراجز:
ما بال أصحابك ينذرونكا؟ أأن رأوك سلبا، يرمونكا؟
وهذا كقولهم: ناقة علط بلا خطام، وفرس فرط متقدمة. وقد عمل أبو عبيد في هذا بابا، فأكثر فيه من فعل، بغير هاء للمؤنث.
والسلوب، من النوق: التي ألقت ولدها لغير تمام. والسلوب، من النوق: التي ترمي ولدها.
وأسلبت الناقة فهي مسلب: ألقت ولدها من غير أن يتم، والجمع السلائب، وقيل أسلبت: سلبت ولدها بموت أو غير ذلك.
وظبية سلوب وسالب: سلبت ولدها، قال صخر الغي:
فصادت غزالا جاثما، بصرت به * لدى سلمات، عند أدماء، سالب وشجرة سليب: سلبت ورقها وأغصانها. وفي حديث صلة:
خرجت إلى جشر لنا، والنخل سلب أي لا حمل عليها، وهو جمع سليب. الأزهري:
شجرة سلب إذا تناثر ورقها، وقال ذو الرمة:
أو هيشر سلب قال شمر: هيشر سلب، لا قشر عليه.
ويقال: اسلب هذه القصبة أي قشرها.
وسلب القصبة والشجرة: قشرها. وفي حديث صفة مكة، شرفها الله تعالى:
وأسلب ثمامها أي أخرج خوصه.
وسلب الذبيحة: إهابها، وأكراعها، وبطنها. وفرس سلب القوائم (1) (1 قوله سلب القوائم هو بسكون اللام في القاموس، وفي المحكم بفتحها.):
خفيفها في النقل، وقيل: فرس سلب القوائم أي طويلها، قال الأزهري: وهذا صحيح. والسلب: السير الخفيف السريع، قال رؤبة:
قد قدحت، من سلبهن سلبا، * قارورة العين، فصارت وقبا وانسلبت الناقة إذا أسرعت في سيرها حتى كأنها تخرج من جلدها.
وثور سلب الطعن بالقرن، ورجل سلب اليدين بالضرب والطعن: خفيفهما. ورمح سلب: طويل، وكذلك الرجل، والجمع سلب، قال:
ومن ربط الجحاش، فإن فينا * قنا سلبا، وأفراسا حسانا وقال ابن الأعرابي: السلبة الجردة، يقال: ما أحسن سلبتها وجردتها.
والسلب، بكسر اللام: الطويل، قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة:
كأن أعناقها كرات سائفة، * طارت لفائفه، أو هيشر سلب ويروى سلب، بالضم، من قولهم نخل سلب: لا حمل عليه. وشجر سلب: لا ورق عليه، وهو جمع سليب، فعيل بمعنى مفعول.
والسلاب والسلب: ثياب سود تلبسها النساء في