الظلم. وركب فلان أم جندب إذا ركب الظلم. يقال: وقع القوم في أم جندب إذا ظلموا كأنها اسم من أسماء الإساءة والظلم والداهية.
غيره: يقال وقع فلان في أم جندب إذا وقع في داهية، ويقال: وقع القوم بأم جندب إذا ظلموا وقتلوا غير قاتل. وقال الشاعر:
قتلنا به القوم، الذين اصطلوا به * جهارا، ولم نظلم به أم جندب أي لم نقتل غير القاتل.
* جذب: الجذب: مدك الشئ، والجبذ لغة تميم. المحكم: الجذب: المد.
جذب الشئ يجذبه جذبا وجبذه، على القلب، واجتذبه: مده. وقد يكون ذلك في العرض. سيبويه: جذبه: حوله عن موضعه، واجتذبه: استلبه.
وقال ثعلب قال مطرف، قال ابن سيده، وأراه يعني مطرف بن الشخير: وجدت الإنسان ملقى بين الله وبين الشيطان، فإن لم يجتذبه إليه جذبه الشيطان. وجاذبه كجذبه. وقوله:
ذكرت، والأهواء تدعو للهوى، * والعيس، بالركب، يجاذبن البرى قال: يكون يجاذبن ههنا في معنى يجذبن، وقد يكون للمباراة والمنازعة، فكأنه يجاذبنهن البرى.
وجاذبته الشئ: نازعته إياه.
والتجاذب: التنازع، وقد انجذب وتجاذب.
وجذب فلان حبل وصاله، وجذمه إذا قطعه. ويقال للرجل إذا كرع في الإناء نفسا أو نفسين: جذب منه نفسا أو نفسين. ابن شميل: بيننا وبين بني فلان نبذة وجذبة أي هم منا قريب. ويقال: بيني وبين المنزل جذبة أي قطعة، يعني: بعد. ويقال: جذبة من غزل، للمجذوب منه مرة.
وجذب الشهر يجذب جذبا إذا مضى عامته.
وجذاب: المنية، مبنية لأنها تجذب النفوس.
وجاذبت المرأة الرجل: خطبها فردته، كأنه بان منها مغلوبا. التهذيب:
وإذا خطب الرجل امرأة فردته قيل: جذبته وجبذته. قال: وكأنه من قولك جاذبته فجذبته أي غلبته فبان منها مغلوبا.
والانجذاب: سرعة السير. وقد انجذبوا في السير، وانجذب بهم السير، وسير جذب: سريع. قال:
قطعت، أخشاه، بسير جذب أخشاه: في موضع الحال أي خاشيا له، وقد يجوز أن يريد أخشاه:
أخوفه، يعني أشده إخافة، فعلى هذا ليس له فعل.
والجذب: انقطاع الريق.
وناقة جاذبة وجاذب وجذوب: جذبت لبنها من ضرعها، فذهب صاعدا، وكذلك الأتان، والجمع جواذب وجذاب، مثل نائم ونيام