والثعلب: ما دخل من الرمح في السنان. وجبة الرمح: ما دخل من السنان فيه.
والجبة: حشو الحافر، وقيل: قرنه، وقيل: هي من الفرس ملتقى الوظيف على الحوشب من الرسغ. وقيل: هي موصل ما بين الساق والفخذ. وقيل: موصل الوظيف في الذراع. وقيل: مغرز الوظيف في الحافر. الليث: الجبة: بياض يطأ فيه الدابة بحافره حتى يبلغ الأشاعر. والمجبب: الفرس الذي يبلغ تحجيله إلى ركبتيه. أبو عبيدة: جبة الفرس: ملتقى الوظيف في أعلى الحوشب. وقال مرة:
هو ملتقى ساقيه ووظيفي رجليه، وملتقى كل عظمين، إلا عظم الظهر. وفرس مجبب: ارتفع البياض منه إلى الجبب، فما فوق ذلك، ما لم يبلغ الركبتين. وقيل: هو الذي بلغ البياض أشاعره. وقيل:
هو الذي بلغ البياض منه ركبة اليد وعرقوب الرجل، أو ركبتي اليدين وعرقوبي الرجلين.
والاسم الجبب، وفيه تجبيب. قال الكميت:
أعطيت، من غرر الأحساب، شادخة، * زينا، وفزت، من التحجيل، بالجبب والجب: البئر، مذكر. وقيل: هي البئر لم تطو. وقيل: هي الجيدة الموضع من الكلإ. وقيل: هي البئر الكثيرة الماء البعيدة القعر. قال:
فصبحت، بين الملا وثبره، جبا، ترى جمامه مخضره، فبردت منه لهاب الحرة وقيل: لا تكون جبا حتى تكون مما وجد لا مما حفره الناس.
والجمع: أجباب وجباب وجببة، وفي بعض الحديث: جب طلعة مكان جف طلعة، وهو أن دفين سحر النبي، صلى الله عليه وسلم، جعل في جب طلعة، أي في داخلها، وهما معا وعاء طلع . قال أبو عبيد: جب طلعة ليس بمعروف إنما المعروف جف طلعة، قال شمر:
أراد داخلها إذا أخرج منها الكفرى، كما يقال لداخل الركية من أسفلها إلى أعلاها جب. يقال إنها لواسعة الجب، مطوية كانت أو غير مطوية. وسميت البئر جبا لأنها قطعت قطعا، ولم يحدث فيها غير القطع من طي وما أشبهه. وقال الليث:
الجب البئر غير البعيدة. الفراء: بئر مجببة الجوف إذا كان وسطها أوسع شئ منها مقببة. وقالت الكلابية: الجب القليب الواسعة الشحوة. وقال ابن حبيب:
الجب ركية تجاب في الصفا، وقال مشيع: الجب جب الركية قبل أن تطوى. وقال زيد بن كثوة: جب الركية جرابها، وجبة القرن التي فيها المشاشة. ابن النخل شميل: الجباب الركايا تحفر ينصب فيها العنب أي يغرس فيها، كما يحفر للفسيلة من النخل، والجب الواحد. والشربة الطريقة من شجر العنب على طريقة شربه. والغلفق ورق الكرم.
والجبوب: وجه الأرض. وقيل: هي الأرض الغليظة. وقيل: هي الأرض الغليظة من الصخر لا من الطين. وقيل: هي الأرض عامة، لا تجمع. وقال اللحياني: الجبوب الأرض، والجبوب التراب. وقول امرئ القيس:
فيبتن ينهسن الجبوب بها، * وأبيت مرتفقا على رحلي يحتمل هذا كله.