ابن رجاء: كأن، باليرنإ المعلول، * حب الجنى من شرع نزول جاد به، من قلت الثميل، * ماء دوالي زرجون، ميل الجنى: العنب. وشرع نزول: يريد به ما شرع من الكرم في الماء.. والقلت جمع قلات، وقلات جمع قلت وهي الصخرة التي يكون فيها الماء. والثميل جمع ثميلة: هي بقية الماء في القلت أعني النقرة التي تمسك الماء في الجبل. وفي حديث فاطمة، رضوان الله عليها:
أنها سألت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن اليرناء، فقال: ممن سمعت هذه الكلمة؟ فقالت من خنساء. قال القتيبي: اليرناء: الحناء، قال: ولا أعرف لهذه الكلمة في الأبنية مثلا. قال ابن بري: إذا قلت اليرنأ، بالفتح، همزت لا غير، وإذا ضممت الياء جاز الهمز وتركه. والله سبحانه وتعالى أعلم.