النقبة، وهو السراويل بلا رجلين. وقال بعضهم: هو قميص بغير كمين، والجمع آتاب وإتاب. والمئتبة كالإتب. وقيل فيه كل ما قيل في الإتب.
وأتب الثوب: صير إتبا. قال كثير عزة:
هضيم الحشى، رؤد المطا، بخترية، * جميل عليها الأتحمي المؤتب وقد تأتب به وأتتب. وأتبها به وإياه تأتيبا، كلاهما: ألبسها الإتب، فلبسته. أبو زيد: أتبت الجارية تأتيبا إذا درعتها درعا، وأتتبت الجارية، فهي مؤتتبة، إذا لبست الإتب. وقال أبو حنيفة: التأتب أن يجعل الرجل حمال القوس في صدره ويخرج منكبيه منها، فيصير القوس على منكبيه. ويقال: تأتب قوسه على ظهره.
وإتب الشعيرة: قشرها.
والمئتب: المشمل.
* أثب: المآثب: موضع. قال كثير عزة:
وهبت رياح الصيف يرمين بالسفا، * تلية باقي قرمل بالمآثب * أدب: الأدب: الذي يتأدب به الأديب من الناس، سمي أدبا لأنه يأدب الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح. وأصل الأدب الدعاء، ومنه قيل للصنيع يدعى إليه الناس: مدعاة ومأدبة.
ابن بزرج: لقد أدبت آدب أدبا حسنا، وأنت أديب. وقال أبو زيد: أدب الرجل يأدب أدبا، فهو أديب، وأرب يأرب أرابة وأربا، في العقل، فهو أريب . غيره: الأدب: أدب النفس والدرس. والأدب: الظرف وحسن التناول.
وأدب، بالضم، فهو أديب، من قوم أدباء.
وأدبه فتأدب: علمه، واستعمله الزجاج في الله، عز وجل، فقال:
وهذا ما أدب الله تعالى به نبيه، صلى الله عليه وسلم.
وفلان قد استأدب: بمعنى تأدب. ويقال للبعير إذا ريض وذلل: أديب مؤدب.
وقال مزاحم العقيلي:
وهن يصرفن النوى بين عالج * ونجران، تصريف الأديب المذلل والأدبة والمأدبة والمأدبة: كل طعام صنع لدعوة أو عرس. قال صخر الغي يصف عقابا:
كأن قلوب الطير، في قعر عشها، * نوى القسب، ملقى عند بعض المآدب القسب: تمر يابس صلب النوى. شبه قلوب الطير في وكر العقاب بنوى القسب ، كما شبهه امرؤ القيس بالعناب في قوله:
كأن قلوب الطير، رطبا ويابسا، * لدى وكرها، العناب والحشف البالي والمشهور في المأدبة ضم الدال، وأجاز بعضهم الفتح، وقال: هي بالفتح مفعلة من الأدب. قال سيبويه: قالوا المأدبة كما قالوا المدعاة. وقيل: المأدبة من الأدب. وفي الحديث عن ابن سعود: إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فتعلموا من مأدبته، يعني مدعاته. قال أبو عبيد: يقال مأدبة