وفي حديث أبي طلحة (فإذا هو في الحائط وعليه خميصة) الحائط ها هنا البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار. وقد تكرر في الحديث، وجمعه الحوائط.
ومنه الحديث (على أهل الحوائط حفظها بالنهار) يعني البساتين، وهو عام فيها.
(حوف) (س) فيه (سلط عليهم موت الطاعون يحوف القلوب) أي يغيرها عن التوكل ويدعوها إلى الانتقال والهرب منه، وهو من الحافة: ناحية الموضع وجانبه. ويروى يحوف بضم الياء وتشديد الواو وكسرها. وقال أبو عبيد: إنما هو بفتح الياء وتسكين الواو.
(س) ومنه حديث حذيفة (لما قتل عمر رضي الله عنه نزل الناس حافة الاسلام) أي جانبه وطرفه.
وفيه (كان عمارة بن الوليد وعمرو بن العاص في البحر، فجلس عمرو على ميحاف السفينة فدفعه عمارة) أراد بالميحاف أحد جانبي السفينة. ويروى بالنون والجيم.
(ه) وفي حديث عائشة (تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي حوف) الحوف:
البقيرة تلبسها الصبية، وهي ثوب لا كمين له. وقيل هي سيور تشدها الصبيان عليهم. وقيل هو شدة العيش.
(حوق) (س) في حديث أبي بكر رضي الله عنه حين بعث الجند إلى الشام (كان في وصيته: ستجدون أقواما محوقة رؤسهم) الحوق: الكنس. أرا أنهم حلقوا وسط رؤسهم، فشبه إزالة الشعر منه بالكنس، ويجوز أن يكون من الحوق: وهو الإطار المحيط بالشئ المستدير حوله.
(حول) (ه س) فيه (لا حول ولا قوة إلا بالله) الحول ها هنا: الحركة. يقال حال الشخص يحول إذا تحرك، والمعنى: لا حركة ولا قوة إلا بمشيئة الله تعالى. وقيل الحول: الحيلة، والأول أشبه.
(ه) ومنه الحديث (اللهم بك أصول وبك أحول) أي أتحرك. وقيل أحتال. وقيل أدفع وأمنع، من حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الآخر.