(باب الجيم مع الخاء) (جخجخ) (ه) فيه (إذا أردت العز فجخجخ في جشم) أي ناد بهم وتحول إليهم.
(جخ [ه] في حديث البراء (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جخ) أي فتح عضديه عن جنبيه، وجافاهما عنهما. ويروى جخي بالياء، وهو الأشهر، وسيرد في موضعه.
(جخر) (ه) في صفة عين الدجال (ليس بناتئة ولا جخراء) قال الأزهري: الجخراء:
الضيقة التي لها غمص ورمص. ومنه قيل للمرأة جخراء، إذا لم تكن نظيفة المكان. ويروى بالحاء المهملة. وقد تقدم.
(جخف) في حديث ابن عباس رضي الله عنهما (فالتفت إلي - يعني الفاروق رضي الله عنه - فقال: جخفا جخفا) أي فخرا فخرا، وشرفا شرفا. ويروى جفخا، بتقديم الفاء، على القلب.
(ه) وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما (أنه نام وهو جالس حتى سمعت جخيفة، ثم صلى ولم يتوضأ) الجخيف: الصوت من الجوف، وهو أشد من الغطيط.
(جخا) (ه) فيه (كان إذا سجد جخى) أي فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه، ورفع بطنه عن الأرض، وهو مثل جخ. وقد تقدم.
(ه) وفي حديث حذيفة رضي الله عنه (كالكوز مجخيا) المجخي: المائل عن الاستقامة والاعتدال، فشبه القلب الذي لا يعي خيرا بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شئ.
(باب الجيم مع الدال) (جدب) (س) فيه (وكانت فيها أجادب أمسكت الماء) الأجادب: صلاب الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعا. وقيل هي الأرض التي لا نبات بها، مأخوذ من الجدب، وهو