منطوي الثميلة) أصل الثميلة: ما يبقى في بطن الدابة من العلف والماء، وما يدخره الانسان من طعام أو غيره، وكل بقية ثميلة. المعنى: سر إليها مخفا.
(ثمم) (ه) في حديث عروة (وذكر أحيحة بن الجلاح وقول أخواله فيه: كنا أهل ثمة ورمه) قال أبو عبيد: المحدثون يروونه بالضم، والوجه عندي الفتح، وهو إصلاح الشئ وإحكامه، وهو والرم بمعنى الإصلاح. وقيل: الثم قماش البيت، والرم مرمة البيت.
وقيل: هما بالضم مصدران، كالشكر، أو بمعنى المفعول كالذخر: أي كنا أهل تربيته والمتولين لإصلاح شأنه.
(ه) وفي حديث عمر رضي الله عنه (اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير ثماما، ثم رماما ثم حطاما) الثمام: نبت ضعيف قصير لا يطول. والرمام: البالي. والحطام: المتكسر المتفتت.
المعنى: اغزوا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يهن ويضعف ويكون كالثمام.
(ثمن) (س) في حديث بناء المسجد (ثامنوني بحائطكم) أي قرروا معي ثمنه وبيعونيه بالثمن. يقال: ثامنت الرجل في المبيع أثامنه، إذا قاولته في ثمنه وساومته على بيعه واشترائه.
(باب الثاء مع النون) (ثند) [ه] في صفة النبي صلى الله عليه وسلم (عاري الثندوتين) الثندوتان للرجل كالثديين للمرأة، فمن ضم الثاء همز، ومن فتحها لم يهمز، أراد أنه لم يكن على ذلك الموضع منه كبير لحم.
(س) وفي حديث ابن عمرو بن العاص (في الأنف إذا جدع الدية كاملة، وإن جدعت ثندوته فنصف العقل) أراد بالثندوة في هذا الموضع روثة الأنف، وهي طرفه ومقدمه.
(ثنط) (س) في حديث كعب (لما مد الله الأرض مادت فثنطها بالجبال) أي شقها