(باب الحاء مع الذال) (حذذ) في حديث علي رضي الله عنه (أصول بيد حذاء) أي قصيرة لا تمتد إلى ما أريد. ويروى بالجيم، من الجذ: القطع. كنى بذلك عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو.
وكأنها بالجيم أشبه.
[ه] وفي حديث عتبة بن غزوان (إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء) أي خفيفة سريعة. ومنه قيل للقطاة حذاء.
(حذف) [ه] في حديث الصلاة (لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف) وفي رواية (كأولاد الحذف) هي الغنم الصغار الحجازية، واحدتها حذفة بالتحريك. وقيل: هي صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب، يجاء بها من جرش اليمن.
(س) وفيه (حذف السلام في الصلاة سنة) هو تخفيفه وترك الإطالة فيه.
ويدل عليه حديث النخعي (التكبير جزم، والسلام جزم) فإنه إذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحذفه.
(س) وفي حديث عرفجة (فتناول السيف فحذفه به) أي ضربه به عن جانب. والحذف يستعمل في الرمي والضرب معا.
(حذفر) فيه (فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) الحذافير: الجوانب. وقيل الأعالي، واحدها حذفار، وقيل حذفور: أي فكأنما أعطي الدنيا بأسرها.
ومنه حديث المبعث (فإذا نحن بالحي قد جاءوا بحذافيرهم) أي جميعهم.
(حذق) فيه (أنه خرج على صعدة يتبعها حذاقي) الحذاقي: الجحش.
والصعدة: الأتان.
وفي حديث زيد بن ثابت (فما مر بي نصف شهر حتى حذقته) أي عرفته وأتقنته.
(حذل) (س ه) فيه (من دخل حائطا فليأكل منه غير آخذ في حذله شيئا) الحذل بالفتح والضم: حجزة الإزار والقميص وطرفه.