لكثرته، يريد أن أجر ذلك دائم أبدا لموضع دوام النسل.
(س) وفي حديث ابن سيرين في غسل الميت (يؤخذ شئ من سدر فيجعل في محارة أو سكرجة) المحارة والحائر: الموضع الذي يجتمع فيه الماء، وأصل المحارة الصدفة. والميم زائدة.
وقد تكرر فيه ذكر (الحيرة) وهي بكسر الحاء: البلد القديم بظهر الكوفة، ومحلة معروفة بنيسابور.
(حيزم) (س) في حديث بدر (أقدم حيزوم) جاء في التفسير أنه اسم فرس جبريل عليه السلام، أراد أقدم يا حيزوم، فحذف حرف النداء. والياء فيه زائدة (س) وفي حديث علي:
اشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيك (1) الحيازيم: جمع الأحيزوم، وهو الصدر. وقيل وسطه. وهذا الكلام كناية عن التشمير للأمر والاستعداد له.
(حيس) (س) فيه (أنه أولم على بعض نسائه بحيس) هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن. وقد يجعل عوض الأقط الدقيق، أو الفتيت. وقد تكرر ذكر الحيس في الحديث.
(ه) وفي حديث أهل البيت (لا يحبنا اللكع ولا المحيوس) المحيوس: الذي أبوه عبد وأمه أمة، كأنه مأخوذ من الحيس.
(حيش) (ه) فيه (أن قوما أسلموا فقدموا إلى المدينة بلحم، فتحيشت أنفس أصحابه منه، وقالوا: لعلهم لم يسموا، فسألوه فقال: سموا أنتم وكلوا) تحيشت: أي نفرت. يقال: حاش يحيش حيشا إذا فزع ونفر. ويروى بالجيم. وقد تقدم.
(س) ومنه حديث عمر (أنه قال لأخيه زيد يوم ندب لقتال أهل الردة: ما هذا الحيش والقل) أي ما هذا الفزع والنفور. والقل: الرعدة.