العجز في المشي، وهو من البزاء: خروج الصدر ودخول الظهر. وأبزى الرجل إذا رفع عجزه.
ومعنى الحديث فيما قيل: لا تنحن لكل أحد.
(باب الباء مع السين) (بسأ) فيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد وقعة بدر: لو كان أبو طالب حيا لرأى سيوفنا وقد بسئت بالمياثل) بسأت بفتح السين وكسرها: أي اعتادت واستأنست، والمياثل:
الأمائل، هكذا فسر، وكأنه من المقلوب.
(بسبس) في حديث قس (فبينا أنا أجل بسبسها) البسبس: البر الواسع، ويروى سبسبها وهو بمعناه.
(بسر) (ه) في حديث الأشج العبدي (لا تثجروا ولا تبسروا) البسر بفتح الباء خلط البسر بالتمر وانتباذهما معا.
(س) ومنه الحديث في شرط مشتري النخل على البائع (ليس له مبسر) وهو الذي لا يرطب بسره.
(ه) وفيه (أنه كان إذا نهض في سفره قال اللهم بك ابتسرت) أي ابتدأت بسفري.
وكل شئ أخذته غضا فقد بسرته وابتسرته، هكذا رواه الأزهري، والمحدثون يروونه بالنون والشين المعجمة أي تحركت وسرت.
[ه] * وفي حديث سعد (قال: لما أسلمت راغمتني أمي فكانت تلقاني مرة بالبشر ومرة بالبسر) البشر: الطلاقة، وبالمهملة: القطوب. بسر وجهه يبسره.
(ه) وفي حديث الحسن (قال للوليد التياس: لا تبسر) البسر: ضرب الفحل الناقة قبل أن تطلب. يقول لا تحمل على الناقة والشاة قبل أن تطلب الفحل.
وفي حديث عمران بن حصين في صلاة القاعد (وكان مبسورا) أي به بواسير، وهي المرض المعروف.
(بسس) (ه) فيه (يخرج قوم من المدينة إلى العراق والشام يبسن والمدينة خير لهم