ما تركت شيئا دعتني نفسي إليه من المعاصي إلا وقد ركبته، وداجة اتباع لحاجة. والألف فيها منقلبة عن الواو.
[ه] ومنه الحديث (أنه قال لرجل شكا إليه الحاجة: انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع حاجا ولا حطبا، ولا تأتني خمسة عشر يوما) الحاج: ضرب من الشوك، الواحدة حاجة.
(حوذ) (ه) في حديث الصلاة (فمن فرغ لها قلبه وحاذ عليها بحدودها فهو مؤمن) أي حافظ عليها، من حاذ الإبل يحوذها حوذا إذا حازها وجمعها ليسوقها.
(ه) ومنه حديث عائشة تصف عمر (كان والله أحوذيا (1) نسيج وحده) الأحوذي:
الجاد المنكمش (2) في أموره، الحسن السياق للأمور.
(ه) وفيه (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان) أي استولى عليهم وحواهم إليه. وهذه اللفظة أحد ما جاء على الأصل من غير إعلال خارجة عن أخواتها، نحو استقال واستقام.
(ه) وفيه (أغبط الناس المؤمن الخفيف الحاذ) الحاذ والحال واحد، وأصل الحاذ: طريقة المتن، وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس: أي خفيف الظهر من العيال.
(ه) ومنه الحديث الآخر (ليأتين على الناس زمان يغبط الرجل بخفة الحاذ كما يغبط اليوم أبو العشرة) ضربه مثلا لقلة المال والعيال.
وفي حديث قس (غمير [ذات] (3) حوذان) الحوذان بقلة لها قضب وورق ونور أصفر.
(حور) (ه) فيه (الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي) أي خاصتي من أصحابي وناصري.