(ه) وفي حديث موسى وفرعون (إن جبريل عليه السلام أخذ من حال البحر فأدخله فافرعون) الحال: الطين الأسود كالحمأة.
ومنه الحديث في صفة الكوثر (حاله المسك) أي طينه.
(ه) وفي حديث الاستسقاء (اللهم حوالينا ولا علينا) يقال رأيت الناس حوله وحواليه: أي مطيفين به من جوانبه، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية.
(س) وفي حديث الأحنف (إن إخواننا من أهل الكوفة نزلوا في مثل حولاء الناقة، من ثمار متهدلة وأنهار متفجرة) أي نزلوا في الخصب. تقول العرب: تركت أرض بني فلان كحولاء الناقة إذا بالغت في صفة خصبها، وهي جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر، وفيها خطوط حمر وخضر.
(س) وفي حديث معاوية (لما احتضر قال لابنتيه: قلباني، فإنكما لتقلبان حولا قلبا، إن وقي كية النار (1) الحول: ذو التصرف والاحتيال في الأمور. ويروى (حوليا قلبيا إن نجا من عذاب الله) وياء النسبة للمبالغة.
ومنه حديث الرجلين اللذين ادعى أحدهما على الآخر (فكان حولا قلبا).
وفي حديث الحجاج (فما أحال على الوادي) أي ما أقبل عليه.
وفي حديث آخر (فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض) أي يقبل عليه ويميل إليه.
(س) وفي حديث مجاهد (في التورك في الأرض المستحيلة) أي المعوجة لاستحالتها إلى العوج.
(حولق) فيه ذكر (الحولقة) هي لفظة مبنية من لا حول ولا قوة إلا بالله، كالبسملة من بسم الله، والحمدلة من الحمد لله. هكذا ذكره الجوهري بتقديم اللام على القاف، وغيره يقول: