(بكك) [ه] فيه (فتباك الناس عليه) أي ازدحموا.
[ه] وفي حديث مجاهد (من أسماء مكة بكة) قيل بكة موضع بالبيت، ومكة سائر البلد.
وقيل هما اسم البلدة، والباء والميم يتعاقبان. وسميت بكة لأنها تبك أعناق الجبابرة، أي تدقها. وقيل لأن الناس يبك بعضهم بعضا في الطواف، أي يزحم ويدفع.
(بكل) (س) في حديث الحسن (سأله رجل عن مسألة ثم أعادها فقبلها. فقال:
بكلت علي) أي خلطت، من البكيلة وهي السمن والدقيق المخلوط. يقال: بكل علينا حديثه، وتبكل في كلامه، أي خلط.
(بكم) في حديث الإيمان (الصم البكم) هم جمع الأبكم وهو الذي خلق أخرس لا يتكلم، وأراد بهم الرعاع والجهل، لأنهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كبيرة منفعة، فكأنهم قد سلبوهما.
ومنه الحديث (ستكون فتنة صماء بكماء عمياء) أراد أنها لا تسمع ولا تبصر ولا تنطق فهي لذهاب حواسها لا تدرك شيئا ولا تقلع ولا ترفع. وقيل شبهها لاختلاطها، وقتل البرئ فيها والسقيم بالأصم الأخرس الأعمى الذي لا يهتدى إلى شئ، فهو يخبط خبط عشواء.
(بكا) (س) فيه (فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا) أي تكلفوا البكاء.
(باب الباء مع اللام) (بلبل) فيه (دنت الزلازل والبلابل) هي الهموم والأحزان. وبلبلة الصدر: وسواسه.
(ه) ومنه الحديث (إنما عذابها في الدنيا والبلابل والفتن) يعني هذه الأمة.
ومنه خطبة علي (لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة).
(بلت) في حديث سليمان عليه السلام (احشروا الطير إلا الشنقاء والرنقاء والبلت) البلت: طائر محرق الريش، إذا وقعت ريشة منه في الطير أحرقته.