(س) وفي حديث خيفان (قال لعثمان: أما هذا الحي من همدان فأبجاد بسل) أي شجعان، وهو جمع باسل، كبازل وبزل، سمي به الشجاع لامتناعه ممن يقصده.
(بسن) (ه) في حديث ابن عباس (نزل آدم عليه السلام من الجنة بالباسنة) قيل إنها آلات الصناع. وقيل هي سكة الحرث، وليس بعربي محض.
(باب الباء مع الشين) (بشر) (ه) فيه (ما من رجل له إبل وبقر لا يؤدي حقها إلا بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر كأكثر ما كانت وأبشره) أي أحسنه، من البشر وهو طلاقة الوجه وبشاشته. ويروى (وآشره) من النشاط والبطر، وقد تقدم.
وفي حديث توبة كعب (فأعطيته ثوبي بشارة) البشارة بالضم: ما يعطى البشير. كالعمالة للعامل، وبالكسر الاسم، لأنها تظهر طلاقة الانسان وفرحه.
(ه) وفي حديث عبد الله (من أحب القرآن فليبشر) أي فليفرح وليسر، أراد أن محبة القرآن دليل على محض الإيمان. من بشر يبشر بالفتح، ومن رواه بالضم فهو من بشرت الأديم أبشره إذا أخذت باطنه بالشفرة، فيكون معناه فليضمر نفسه للقرآن، فإن الاستكثار من الطعام ينسبه إياه.
(ه) وفي حديث عبد الله بن عمرو (أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا) أي نحفيها حتى تبين بشرتها، وهي ظاهر الجلد، ويجمع على أبشار.
ومنه الحديث (لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم).
ومنه الحديث (أنه كان يقبل ويباشر وهو صائم) أراد بالمباشرة الملامسة. وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة. وقد تكرر ذكرها في الحديث. وقد ترد بمعنى الوطء في الفرج وخارجا منه.
ومنه حديث نجية (ابنتك المؤدمة المبشرة) يصف حسن بشرتها وشدتها.