عاشوراء وهو اليوم العاشر. ثم قال (لئن بقيت إلى قابل لأصومن تاسوعاء) مكيف يعد بصوم يوم قد كان يصومه!
(باب التاء مع العين) (تعتع) (س) فيه (حتى يأخذ للضعيف حقه غير متعتع) بفتح التاء، أي من غير أن يصيبه أذى يقلقله ويزعجه. يقال تعتعه فتتعتع. و (غير) منصوب لأنه حال للضعيف.
ومنه الحديث الآخر (الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه) أي يتردد في قراءته ويتبلد فيها لسانه.
(تعر) فيه (من تعار من الليل) أي هب من نومه واستيقظ، والتاء زائدة وليس بابه.
وفي حديث طهفة (ما طما البحر تعار) تعار بكسر التاء: جبل معروف، ويصرف ولا يصرف.
(تعس) (ه) في حديث الإفك (تعس مسطح) يقال تعس يتعس، إذا عثر وانكب لوجهه، وقد تفتح (1) العين، وهو دعاء عليه بالهلاك.
(ه) ومنه الحديث (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم) وقد تكرر في الحديث.
(تعهن) (س) فيه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعهن) وهو قائل السقيا. قال أبو موسى: هو بضم التاء والعين وتشديد الهاء موضع فيما بين مكة والمدينة. ومنهم من يكسر التاء.
وأصحاب الحديث يقولونه بكسر التاء وسكون العين.
(تعض) فيه (وأهدت لنا نوطا من التعضوض) هو بفتح التاء: تمر أسود شديد الحلاوة، ومعدنه هجر. والتاء فيه زائدة. وليس بابه.