وفيه (فتفل فيه) التفل: نفخ معه أدنى بزاق، وهو أكثر من النفث. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(تفه) في الحديث (قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ فقال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة) التافه: الخسيس الحقير.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه يصف القرآن (لا يتفه ولا يتشان) هو من الشئ التفه الحقير. يقال تفه يتفه فهو تافه.
ومنه الحديث (كانت اليد لا تقطع في الشئ التافه) وقد تكرر في الحديث.
(تفأ) (س) فيه (دخل عمر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دخل أبو بكر على تفئة ذلك) أي على أثره، وفيه لغة أخرى على تئفة ذلك، بتقديم الياء على الفاء، وقد تشدد.
والتاء فيه زائدة على أنها تفعلة. وقال الزمخشري: لو كانت على وزن تهنئة، فهي إذا لولا القلب فعيلة، لأجل الإعلال ولامها همزة.
(باب التاء مع القاف) (تقد) (ه) في حديث عطاء، وذكر الحبوب التي تجب فيها الصدقة، وعد فيها (التقدة)، هي بكسر التاء: الكزبرة. وقيل الكرويا. وقد تفتح التاء وتكسر القاف. وقال ابن دريد: هي التقردة، وأهل اليمن يسمون الأبزار: التقردة.
(تقف) في حديث الزبير رضي الله عنه وغزوة حنين (ووقف حتى اتقف الناس كلهم) اتقف مطاوع وقف، تقول وقفت فاتقف، مثل وعدته فاتعد، والأصل فيه اوتقف فقلبت الواو ياء لسكونها وكسر ما قبلها، ثم قلبت الياء تاء وأدغمت في تاء الافتعال. وليس هذا بابها.
(تقا) (س) فيه (كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم) أي جعلناه قدامنا واستقبلنا العدو به وقمنا خلفه.
(س) ومنه الحديث الآخر (إنما الإمام جنة يتقى به ويقاتل من ورائه) أي يدفع به العدو ويتقى بقوته. والتاء فيها مبدلة من الواو، لأن أصلها من الوقاية، وتقديرها أو تقى، فقلبت