(س) وفي حديث المبعث (فسلقني لحلاوة القفا) أي أضجعني على وسط القفا لم يمل بي إلى أحد الجانبين، وتضم حاؤه وتفتح وتكسر.
ومنه حديث موسى والخضر عليهما السلام (وهو نائم على حلاوة قفاه).
(باب الحاء مع الميم) (حمت) في حديث أبي بكر (فإذا حميت من سمن) وهو النحي والزق الذي يكون فيه السمن والرب ونحوهما.
ومنه حديث وحشي بن حرب (كأنه حمت) أي زق.
(س) ومنه حديث هند لما أخبرها أبو سفيان بدخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة قالت (اقتلوا الحمت الأسود) تعنيه، استعظاما لقوله حيث واجهها بذلك.
(حمج) (ه) وفي حديث عمر (قال لرجل: مالي أراك محمجا) التحميج: نظر بتحديق وقيل هو فتح العين فزعا (1). ومنه حديث عمر بن عبد العزيز (أن شاهدا كان عنده فطفق يحمج إليه النظر) ذكره أبو موسى في حرف الجيم وهو سهو. وقال الزمخشري: إنها لغة فيه.
ومنه قول بعض المفسرين في قوله تعالى (مهطعين مقنعي رؤسهم) قال: محمجين مديمي النظر.
(حمحم) (ه) فيه (لا يجئ أحدكم يوم القيامة بفرس له حمحمة) الحمحمة: صوت الفرس دون الصهيل.
(حمد) في أسماء الله تعالى (الحميد) أي المحمود على كل حال، فعيل بمعنى مفعول.