ثعلب [ه] في حديث الاستسقاء (اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة يسد ثعلب مربده بإزاره) المربد: موضع يجفف فيه التمر، وثعلبه: ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر.
(باب الثاء مع الغين) (ثغب) (ه) في حديث عبد الله (ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا بثغب ذهب صفوه وبقي كدره) الثغب - بالفتح والسكون -: الموضع المطمئن في أعلى الجبل يستنقع فيه ماء المطر. وقيل هو غدير في غلظ من الأرض، أو على صخرة ويكون قليلا.
ومنه حديث زياد (فثئت بسلالة من ماء ثغب).
(ثغر) (ه) فيه (فلما مر الأجل قفل أهل ذلك الثغر) الثغر: الموضع الذي يكون حدا فاصلا بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد.
(ه) وفي حديث فتح قيسارية (وقد ثغروا منها ثغرة واحدة) الثغرة: الثلمة.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه (تستبق إلى ثغرة ثنيه).
وحديث أبي بكر والنسابة (أمكنت من سواء الثغرة) أي وسط الثغرة، وهي نقرة النحر فوق الصدر.
والحديث الآخر (بادروا ثغر المسجد) أي طرائفه. وقيل: ثغرة المسجد أعلاه.
(ه) وفيه (كانوا يحبون أن يعلموا الصبي الصلاة إذا أثغر) الاثغار: سقوط سن الصبي ونباتها، والمراد به ها هنا السقوط. يقال إذا سقطت رواضع الصبي قيل: ثغر فهو مثغور، فإذا نبتت بعد السقوط قيل: أثغر، واثغر بالثاء تقديره اثتغر، وهو افتعل، من الثغر وهو ما تقدم من الأسنان، فمنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأصلية، ومنهم من يقلب الثاء الأصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال.
(ه) ومنه حديث جابر رضي الله عنه (ليس في سن الصبي شئ إذا لم يثغر) يريد النبات بعد السقوط.