ينصرف لأنه فعلل، وإذا كان في الكلام مثل جعفر لم يمكن الحكم بزيادة النون.
وكان لقيط بن زرارة التميمي يكنى أبا نهشل.
[نيل] نال خيرا ينال نيلا، أي أصاب. وأصله نيل ينيل، مثل تعب يتعب. وأناله غيره، والامر منه نل بفتح النون، وإذا أخبرت عن نفسك كسرته.
والنيل فيض مصر.
ونائلة: اسم امرأة.
ونائلة: صنم، كانت لقريش.
فصل الواو [وأل] الموئل: الملجأ، وكذلك الموألة مثال المهلكة.
وقد وأل إليه يئل وألا ووءولا على فعول، أي لجأ.
وواءل على فاعل، أي طلب النجاة.
والوألة مثال وعلة: الدمنة والسرجين.
يقال إن بنى فلان وقودهم الوألة.
الأصمعي: يقال: أوألت الماشية في الكلأ، على أفعلت، أي أثرت فيه بأبوالها وأبعارها. قال العجاج:
* أجن (1) ومصفر الجمام موأل * واستوألت الإبل: اجتمعت.
والأول نقيض الآخر، وأصله أوأل على على أفعل مهموز الأوسط، قلبت الهمزة واوا وأدغم، يدل على ذلك قولهم: هذا أول منك.
والجمع الأوائل والأوالي أيضا على القلب.
وقال قوم: وول على فوعل، فقلبت الواو الأولى همزة. وإنما لم يجمع على أواول لاستثقالهم اجتماع الواوين بينهما ألف الجمع.
وهو إذا جعلته صفة لم تصرفه، تقول:
لقيته عاما أول، وإذا لم تجعله صفة صرفته، تقول لقيته عاما أولا. قال ابن السكيت: ولا تقل عام الأول.
وتقول ما رأيته مذ عام أول، ومذ عام أول، فمن رفع الأول جعله صفة لعام كأنه قال:
أول من عامنا، ومن نصبه جعله كالظرف كأنه قال: مذ عام قبل عامنا.
وإذا قلت ابدأ بهذا أول، ضممته على