زعمت جؤية أنني عبد لها أسعى بموبلها وأكسبها الخنا والموبل أيضا: الحزمة من الحطب، وكذلك الوبيل. قال طرفة:
* عقيلة شيخ كالوبيل ألندد (1) * والوابل: المطر الشديد. وقد وبلت السماء تبل. والأرض موبولة. قال الأخفش: ومنه قوله تعالى: (أخذا وبيلا) أي شديدا. وضرب وبيل وعذاب وبيل، أي شديد.
والوابلة: طرف الكتف، وهو رأس العضد.
ووبال: اسم ماء لبني أسد.
[وثل] الوثل، بالتحريك: الحبل من الليف.
والوثيل: الليف.
وسحيم بن وثيل.
وواثلة: اسم رجل.
[وجل] الوجل: الخوف. تقول منه: وجل وجلا وموجلا بالفتح، وهذا موجله بالكسر، للموضع، على ما فسرناه في وعد.
وفى المستقبل منه أربع لغات: يوجل، وياجل، وييجل، وييجل بكسر الياء.
وكذلك فيما أشبهه من باب المثال إذا كان لازما.
فمن قال ياجل جعل الواو ألفا لفتحة ما قبلها، ومن قال ييجل بكسر الياء فهي على لغة بنى أسد، فإنهم يقولون: أنا إيجل، ونحن نيجل، وأنت تيجل، كلها بالكسر. وهم لا يكسرون الياء في يعلم، لاستثقالهم الكسر على الياء، وإنما يكسرون في ييجل لتقوى إحدى الياءين بالأخرى.
ومن قال ييجل، بناه على هذه اللغة ولكنه فتح الياء، كما فتحوها في يعلم.
والامر منه ايجل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
وتقول: إني منه لأوجل، ولا يقال في المؤنث وجلاء، ولكن وجلة.
[وحل] الوحل بالتحريك: الطين الرقيق.
والموحل بالفتح: المصدر، وبالكسر