قوم: ألفها للالحاق، والواحدة بهماة. وقال المبرد: هذا لا يعرف، ولا تكون ألف فعلى بالضم لغير التأنيث.
وأبهمت الأرض: كثر بهماها.
فصل التاء [تأم] أتأمت المرأة، إذا وضعت اثنين في بطن، فهي متئم. فإذا كان ذلك عادتها فهي متآم، والولدان توأمان. يقال: هذا توأم هذا، على فوعل، وهذه توأمة هذه. والجمع توائم، مثل قشعم وقشاعم، وتؤام أيضا على ما فسرناه في عراق. قال الشاعر:
قالت لها (1) ودمعها تؤام كالدر إذ أسلمه النظام على الذين ارتحلوا السلام ولا يمتنع هذا من الواو والنون في الآدميين، كما أن مؤنثه يجمع بالتاء. قال الشاعر (2):
فلا تفخر فإن بنى نزار لعلات وليسوا توأمينا والتوأم: الثاني من سهام الميسر. قال الخليل:
تقدير توأم فوعل، وأصله ووأم، فأبدل من إحدى الواوين تاء، كما قالوا تولج من ولج.
وتوأم أيضا (1): قصبة عمان مما يلي الساحل، وينسب إليه الدر. قال سويد:
* كالتوأمية إن باشرتها (2) * ويقال: فرس متائم، للذي يأتي بجري بعد جرى. وقال:
عافى الرقاق منهب موائم وفى الدهاس مضبر متائم (3) وثوب متام، إذا كان سداه ولحمته طاقين.
وقد تاءمت متاءمة على مفاعلة، إذا نسجته على خيطين خيطين.
وأتأمها، أي أفضاها. وقال:
وكنت كليلة الشيباء همت بمنع الشكر أتأمها القبيل (4)