يقول: الغزال ناعس لا يرفع طرفه إلا أن تجئ أمه وهي المتعهدة له. ويقال: إلا ما تنقص نومه دعاء أمه له.
والتخون أيضا: التنقص. يقال: تخونني فلان حقي، إذا تنقصك. قال ذو الرمة:
لابل هو الشوق من دار تخونها مرا سحاب ومرا بارح ترب وقال لبيد:
عذافرة تقمص بالردافى تخونها نزولي وارتحالي أي تنقص لحمها وشحمها.
والخوان (1) بالكسر: الذي يؤكل عليه معرب. وثلاثة أخونة، والكثير خون، ولا يثقل كراهية الضمة على الواو.
والخان: الذي للتجار.
فصل الدال [دثن] الدثينة: موضع، وهو ماء لبني سيار بن عمرو. وقال النابغة الذبياني:
وعلى الرميثة من سكين حاضر وعلى الدثينة من بنى سيار ويقال: إنها كانت تسمى في الجاهلية الدفينة، ثم تطيروا منها فسموها الدثينة.
[دجن] الدجن: إلباس الغيم السماء. وقد دجن يومنا يدجن بالضم دجنا ودجونا.
قال أبو زيد: والدجنة من (1) الغيم:
المطبق تطبيقا، الريان المظلم، الذي ليس فيه مطر. يقال يوم دجن ويوم دجنة بالتشديد.
قال: وكذلك الليلة على الوجهين، بالوصف والإضافة.
قال: والداجنة: الماطرة المطبقة، نحو الديمة. قال: والدجن المطر الكثير.
وسحابة داجنة ومدجنة.
وأدجنت السماء: دام مطرها. قال لبيد:
من كل سارية وغاد مدجن وعشية متجاوب إرزامها والدجنة بالضم: الظلمة، والجمع دجن ودجنات.
والدجنة في ألوان الإبل أقبح السواد.
يقال: بعير أدجن وناقه دجناء.