وكان الأباطح مثل الإرين وشبه بالحفوة المنقل أي يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافي من الرمضاء.
وفى حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
" ما من مصلى لامرأة أفضل من أشد مكانا (1) في بيتها ظلمة، إلا امرأة قد يئست من البعولة، فهي في منقليها " قال أبو عبيد: لولا أن الرواية اتفقت في الحديث والشعر، ما كان وجه الكلام عندي إلا كسرها.
والمنقل أيضا: الطريق في الجبل.
والمنقلة: المرحلة من مراحل السفر.
والنقل بالضم: ما يتنقل به على الشراب.
والنقلة: الاسم من الانتقال من موضع إلى موضع.
والنقل بالتحريك: الريش ينقل من سهم فيجعل على سهم آخر. قال الكميت:
* لا نقل ريشها ولا لغب (1) * والنقل أيضا: الحجارة مع الشجر. قال ابن السكيت: النقل: الحجارة مثل الأفهار.
يقال: هذا مكان نقل، بالكسر.
والنقل في البعير: داء يصيب خفه فيتخرق.
والنقل: المناقلة في المنطق، ومنه قولهم:
رجل نقل، وهو الحاضر الجواب. قال لبيد:
ولقد يعلم صحبي كلهم بعدان السيف صبري ونقل وناقلت فلانا الحديث، إذا حدثته وحدثك.
والنقيل: الطريق. وكل طريق نقيل.
والنقيل: ضرب من السير، وهو المداومة عليه.
والنقيلة: المرأة الغريبة يقال: هو ابن نقيلة.
ابن السكيت: النقيلة: الرقعة التي يرقع بها خف البعير أو النعل، والجمع النقائل.
أبو عبيد: يقال نقلت ثوبي نقلا، إذا رقعته. وأنقلت خفى، إذا أصلحته. وكذلك نقلته تنقيلا. يقال: نعل منقلة.