المكان والاسم على ما فسرناه. قال الشاعر (1):
فأصبح العين ركودا على الأوشاز أن يرسخن في الموحل يروى بالفتح والكسر. يقول: وقفت بقر الوحش على الروابي مخافة الوحل، لكثرة المطر.
والوحل بالتسكين، لغة رديئة.
واستوحل المكان.
ووحل الرجل بالكسر (2): وقع في الوحل.
وأوحله غيره.
وواحله فوحله، أي غلبه فيه.
[وذل] أبو عمرو: قال الهذلي: الوذيلة المرآة في لغتنا.
وحكى أبو عبيد: الوذيلة القطعة من الفضة، وجمعها وذائل (3). والوذالة: ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم. يقال: لقد توذلوا منه.
[ورل] الورل: دابة مثل الضب، والجمع ورلان وأرؤل بالهمز (1).
[وسل] الوسيلة: ما يتقرب به إلى الغير، والجمع الوسيل والوسائل.
والتوسيل والتوسل واحد. يقال: وسل فلان إلى ربه وسيلة، وتوسل إليه بوسيلة، أي تقرب إليه بعمل.
والتوسيل والتوسل أيضا: السرقة. يقال:
أخذ فلان إبلي توسلا، أي سرقة.
والواسل: الراغب إلى الله. قال لبيد:
* بلى كل ذي دين إلى الله واسل (2) * ومويسل: ماء لطيئ. قال واقد بن الغطريف الطائي، وكان قد مرض فحمى الماء واللبن:
لئن لبن المعزى بماء مويسل بغاني داء إنني لسقيم [وشل] الوشل بالتحريك: الماء القليل. وفى المثل:
" وهل بالرمل أوشال ".