الغاية، كقولك فعلته قبل (1). وإن أظهرت المحذوف نصبت فقلت: ابدأ به أول فعلك، كما تقول قبل فعلك.
وتقول: ما رأيته مذ أمس، فإن لم تره يوما قبل أمس قلت: ما رأيته مذ أول من أمس، فإن لم تره مذ يومين قبل أمس قلت:
ما رأيته مذ أول من أول من أمس، ولم تجاوز ذلك.
وتقول: هذا أول بين الأولية. قال الشاعر:
ماح البلاد لنا في أوليتنا على حسود الأعادي مائح قثم وقول ذي الرمة:
وما فخر من ليست له أولية تعد إذا عد القديم ولا ذكر يعنى مفاخر آبائه.
وتقول في المؤنث، هي الأولى، والجمع الأول مثل أخرى وأخر. وكذلك الجماعة الرجال من حيث التأنيث. قال الشاعر (2):
* عود على عود لأقوام أول (3) * يعنى ناقة مسنة على طريق قديم.
وإن شئت قلت الأولون.
ووائل: قبيلة. وهو وائل بن قاسط ابن هنب بن أفصى بن دعمي.
[وبل] الوبلة بالتحريك: الثقل والوخامة، مثل الأبلة.
وقد وبل المرتع بالضم وبلا ووبالا، فهو وبيل، أي وخيم.
ويقال أيضا: بالشاة وبلة شديدة، أي شهوة للفحل. وقد استوبلت الغنم.
واستوبلت البلد، أي استوخمته، وذلك إذا لم يوافقك في بدنك وإن كنت تحبه.
والوبيل: العصا الضخمة. وقال:
لو أصبح في يمنى يدي زمامها وفى كفى الأخرى وبيل تحاذره (1) وكذلك الموبل بكسر الباء. وقال: