و (سيناء) بالفتح والكسر، والفتح أجود في النحو، لأنه بنى على فعلاء. قال: والكسر ردئ في النحو، لأنه ليس في أبنية العرب فعلاء ممدود مكسور الأول غير مصروف، إلا أن تجعله أعجميا. وقال أبو على: إنما لم يصرف لأنه جعل اسما للبقعة.
فصل الشين [شأن] الشأن: الامر والحال. يقال: لأشأنن شأنهم، أي لأفسدن أمرهم.
والشأن: واحد الشؤون، وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها، ومنها تجئ الدموع.
قال ابن السكيت: الشأنان: عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين.
ويقال اشأن شأنك، أي اعمل ما تحسنه.
وشأنت شأنه (1): قصدت قصده. وما شأنت شأنه، أي لم أكترث له.
[شثن] الشثن بالتحريك: مصدر شثنت (2) كفه بالكسر، أي خشنت وغلظت.
ورجل شثن الأصابع بالتسكين، وكذلك العضو. قال امرؤ القيس:
وتعطوا برخص غير شثن كأنه أساريع ظبي أو مساويك إسحل وشثنت مشافر الإبل من أكل الشوك.
[شجن] أبو زيد: الشجن بالتحريك (1): الحاجة حيث كانت. قال الراجز:
إني سأبدي لك فيما أبدى لي شجنان شجن بنجد وشجن لي ببلاد السند (2) والجمع شجون (3). وقال:
ذكرتك حتى استأمن الوحش والتقت رفاق (4) به والنفس شتى شجونها (5)