والمرتهن: الذي يأخذ الرهن، والشئ مرهون ورهين، والأنثى رهينة.
وراهنت فلانا على كذا مراهنة:
خاطرته. وأرهنت به ولدى إرهانا: أخطرتهم به خطرا.
والرهينة: واحدة الرهائن.
ورهن الشئ رهنا، أي دام.
وأرهنت لهم الطعام والشراب: أدمته لهم.
وهو طعام راهن.
[رهدن] الرهادن: طير بمكة أمثال العصافير، الواحد رهدن (1). والرهدن والرهدنة: طائر يشبه الحمرة، إلا أنه أدبس، وهو أكبر من الحمرة.
وقال:
تذريننا بالقول حتى كأنه تذري ولدان يصدن رهادنا [رين] الرين: الطبع والدنس. يقال: ران على قلبه ذنبه يرين رينا وريونا، أي غلب.
قال أبو عبيدة في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون). أي غلب.
وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يسواد القلب. وقال أبو عبيد: كل ما غلبك فقد ران بك، ورانك، وران عليك.
وفي حديث عمر رضي الله عنه، أنه خطب فقال: " ألا إن الأسيفع، أسيفع جهينة، قد رضى من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج فادان معرضا فأصبح قد رين به ". قال أبو زيد: يقال رين بالرجل، إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه، ولا قبل له به.
وران النعاس في العين.
ورانت الخمر عليه: غلبته.
وقال القناني الأعرابي: رين به، أي انقطع به. ورانت نفسه ترين رينا، أي خبثت وغثت.
وأران القوم، أي هلكت ماشيتهم، وهم مرينون.
فصل الزاي [زأن] كلب زئني بالهمز، وهو القصير، ولا تقل صيني.
والزؤان (1):
الذي يخالط البر.