فلا تجهمينا أم عمرو فإننا بنا داء ظبي لم تخنه عوامله قال الشيباني: أراد أنه ليس بنا داء كما أن الظبي لا داء به.
وقد جهم بالضم جهومة، إذا كان باسر الوجه. ورجل جهوم، أي عاجز. وقال:
* وبلدة تجهم الجهوما (1) * أي تستقبله بما يكره.
والجهمة بالضم: أول مآخير الليل. يقال جهمة وجهمة، عن الفراء. وقال (2):
وقهوة صهباء باكرتها بجهمة والديك لم ينعب والجهام بالفتح: السحاب الذي لا ماء فيه.
وجيهم: موضع (3).
[جهضم] الجهضم من الرجال: الضخم المستدير الوجه.
والجهضم: الأسد.
والتجهضم، كالتعظم والتغطرس.
[جهنم] جهنم: من أسماء النار التي يعذب بها الله عز وجل عباده. وهو ملحق بالخماسي بتشديد الحرف الثالث منه، ولا يجرى للمعرفة والتأنيث.
ويقال هو فارسي معرب.
وركية جهنام، بكسر الجيم والهاء، أي بعيدة القعر. رواه يونس عن رؤبة.
وجهنام أيضا: لقب عمرو بن قطن، من بنى سعد بن قيس بن ثعلبة، وكان يهاجي الأعشى، ويقال هو اسم تابعته، وقال فيه الأعشى:
دعوت خليلي مسحلا ودعوا له.
جهنام جدعا للهجين المذمم فصل الحاء [حتم] الحتم: إحكام الامر. والحتم: القضاء، والجمع الحتوم. قال أمية بن أبي الصلت:
عبادك يخطئون وأنت رب (1) بكفيك المنايا والحتوم وحتمت عليه الشئ: أوجبت.
والحاتم: القاضي. والحاتم: الغراب الأسود. قال المرقش (2):