ووشل الماء (1) وشلانا، أي قطر.
وجبل واشل: يقطر منه الماء. وأما قول الشاعر (2):
اقرأ على الوشل السلام وقل له كل المشارب مذ هجرت ذميم (3) فهو اسم جبل عظيم بناحية تهامة، وفيه مياه عذبة.
وجاء القوم أوشالا، أي يتبع بعضهم بعضا.
والوشول: قلة الغناء والضعف.
وفلان واشل الحظ، أي ناقصه.
وناقة وشول: كثيرة اللبن.
[وصل] وصلت الشئ وصلا وصلة.
ووصل إليه وصولا، أي بلغ. وأوصله غيره.
ووصل بمعنى اتصل، أي دعا دعوى الجاهلية، وهو أن يقول يا لفلان. قال تعالى:
(إلا الذين يصلون إلى قوم) أي يتصلون.
والوصل: ضد الهجران. والوصل:
وصل الثوب والخف.
ويقال: هذا وصل هذا، أي مثله.
وبينهما وصلة، أي اتصال وذريعة.
وكل شئ اتصل بشئ فما بينهما وصلة، والجمع وصل.
والأوصال: المفاصل.
والوصيلة التي كانت في الجاهلية، هي الشاة تلد سبعة أبطن عناقين عناقين: فإن ولدت في الثامنة جديا ذبحوه لآلهتهم، وإن ولدت جديا وعناقا، قالوا: وصلت أخاها. فلا يذبحون أخاها من أجلها، ولا يشرب لبنها النساء وكان للرجل، وجرت مجرى السائبة.
والوصيلة: العمارة والخصب. والوصيلة:
الأرض الواسعة.
والوصائل: ثياب مخططة يمانية.
وفى الحديث: " لعن الله الواصلة والمستوصلة ". فالواصلة: التي تصل الشعر.
والمستوصلة: التي يفعل بها ذلك.
وتوصل إليه، أي تلطف في الوصول إليه. والتواصل: ضد التصارم.