وكذلك ذلذل القميص، وهو قصر الذلاذل.
وأذله وذلله واستذله، كله بمعنى.
وقوله تعالى: {وذللت قطوفها تذليلا}، أي سويت عنا قيدها ودليت.
وتذلل له، أي خضع.
وأذل الرجل، أي صار أصحابه أذلاء.
وقولهم: جاء على أذلاله، أي على وجهه.
يقال: دعه على أذلاله، أي على حاله.
وأمور الله جارية على أذلالها، أي على مجاريها وطرقها. وأنشد أبو عمرو للخنساء:
لتجر المنية بعد الفتى المغادر بالمحو أذلالها أي فلست آسى بعده على شئ.
[ذمل] الذميل: ضرب من سير الإبل.
قال أبو عبيد: فإذا ارتفع السير عن العنق قليلا فهو التزيد، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذميل ثم الرسيم. يقال: ذمل يذمل ويذمل ذميلا.
قال الأصمعي: ولا يذمل بعير يوما وليلة إلا مهري.
[ذهل] ذهلت عن الشئ أذهل ذهلا: نسيته وغفلت عنه. وأذهلني عنه كذا. وفيه لغة أخرى: ذهلت بالكسر ذهولا.
وذهل: حي من بكر، وهما ذهلان كلاهما من ربيعة: أحدهما ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة، والآخر ذهل بن ثعلبة بن عكابة.
قال اللحياني: يقال: جاء بعد ذهل من الليل ودهل، أي بعد هدء.
[ذيل] الذيل: واحد أذيال القميص وذيوله.
وذيل الريح: ما انسحب منها على الأرض.
وذالت المرأة تذيل، أي جرت ذيلها على الأرض وتبخترت. ومنه قول طرفة:
فذالت كما ذالت وليدة مجلس ترى ربها أذيال سحل ممدد وملاء مذيل، أي طويل الذيل.
وأذالت المرأة قناعها، أي أرسلته.
والإذالة: الإهانة. يقال: أذال فرسه وغلامه. وفى الحديث: " نهى عن إذالة الخيل "، وهو امتهانها بالعمل والحمل عليها.
ويقال في المثل: " أخيل من مذالة "، وهي الأمة، لأنها تهان وهي تتبختر.
وفرس ذائل، أي طويل الذنب. والأنثى