لا يقدر الفصل على أن يرضع معه ولا ينحل.
قال الكميت:
صر رجل الغراب ملكك في الناس على من أراد فيه الفجورا والرجلة: بقلة، وتسمى الحمقاء، لأنها لا تنبت إلا في مسيل. ومنه قولهم: " هو أحمق من رجلة ". والعامة تقول: من رجله.
والرجلة أيضا: واحدة الرجل، وهي مسايل الماء. قال لبيد:
يلمج (1) البارض لمجافي الندى من مرابيع رياض ورجل والرجل بالتحريك: مصدر قولك رجل بالكسر، أي بقى راجلا. وأرجله غيره.
وأرجله أيضا، بمعنى أمهله.
والرجل: أن ترسل البهمة مع أمها ترضعها متى شاءت. يقال: بهمة رجل وبهم أرجال.
قال الشاعر (2):
وصاف غلامنا رجلا عليها إرادة أن يفوقها رضاعا تقول منه: أرجلت الفصيل. وقد رجل الفصل أمه يرجلها رجلا، أي رضعها.
ورجلت الشاة: علقتها برجلها.
والأرجل من الخيل: الذي في إحدى رجليه بياض، ويكره إلا أن يكون به وضح غير. قال الشاعر (1):
أسيل نبيل ليس فيه معابة كميت كلون الصرف أرجل أقرح فمدح بالرجل لما كان أقرح.
وشاة رجلاء كذلك.
والأرجل أيضا من الناس: العظيم الرجل.
والمرجل: قدر من نحاس.
والرجل: خلاف الفارس، والجمع رجل، مثل صاحب وصحب، ورجالة ورجال.
والرجلان أيضا: الراجل، والجمع رجلي ورجال، مثل عجلان وعجلى وعجال.
ويقال أيضا: رجل ورجالى، مثل عجل وعجالى.
وامرأة رجلي مثل عجلى، ونسوة رجال مثل عجال، ورجالى مثل عجالى.
والرجل: خلاف المرأة، والجمع رجال ورجالات، مثل جمال وجمالات، وأراجل. قال أبو ذؤيب:
أهم بنيه صيفهم وشتاؤهم وقالوا تعد واغز وسط الا راجل