والرحل أيضا: رحل البعير، وهو أصغر من القتب. والجمع الرحال، وثلاثة أرحل. ومنه قولهم في القذف: يا ابن ملقى أرحل الركبان!
والرحال أيضا: الطنافس الحيرية، ومنه قول الشاعر (1):
* نشرت عليه برودها ورحالها (2) * ومرط مرحل: إزار خز فيه علم.
ورحلت البعير أرحله رحلا، إذا شددت على ظهره الرحل. قال الأعشى:
رحلت سمية غدوة أجمالها غضبى عليك فما تقول بدا لها وقال المثقب العبدي:
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين ويقال: رحلت له نفسي، إذا صبرت على أذاه.
ورحل فلان وارتحل وترحل بمعنى، والاسم الرحيل.
واسترحله، أي سأله أن يرحل له.
أبو عمرو: الرحلة بالضم: الوجه الذي تريده.
يقال: أنتم رحلتي، أي الذين أرتحل إليهم.
والرحلة بالكسر: الارتحال، يقال: دنت رحلتنا.
وأرحلت الإبل، إذا سمنت بعد هزال فأطاقت الرحلة.
وراحلت فلانا، إذا عاونته على رحلته.
وأرحلته، إذا أعطيته راحلة. ورحلته بالتشديد، إذا أظعنته من مكانه وأرسلته.
ورجل مرحل، أي له رواحل كثيرة، كما يقال معرب، إذا كان له خيل عراب. عن أبي عبيد.
وناقة رحلية، أي شديدة قوية على السير، وكذلك جمل رحيل. عن أبي عمرو.
قال: وإنها لذات رحلة، بالضم.
والراحلة: الناقة التي تصلح لان ترحل.
وكذلك الرحول. ويقال: الراحلة: المركب من الإبل، ذكرا كان أو أنثى.
والأرحل من الخيل: الأبيض الظهر، ومن الغنم: الأسود الظهر.
قال أبو الغوث: الرحلاء من الشاء: التي ابيض ظهرها واسود سائرها. قال: وكذلك إذا اسود ظهرها وابيض سائرها. قال ومن الخيل التي ابيض ظهرها لا غير.
والرحالة: سرج من جلود ليس فيه خشب،