والمنسفة: آلة يقلع بها البناء، عن أبي زيد.
ويقال انتسف لونه، أي امتقع.
وبعير نسوف: يقتلع الكلأ من أصله بمقدم فمه. وإبل مناسيف.
ويقال للفرس: إنه لنسوف السنبك، إذا أدناه من الأرض في عدوه، وكذلك إذا أدنى الفرس مرفقيه من الحزام، وذلك إنما يكون لتقارب مرفقيه، وهو محمود. قال بشر بن أبي خازم:
نسوف للحزام بمرفقيها يسد خواء طبييها الغبار ألا ترى إلى قول الجعدي:
في مرفقيه تقارب وله بركة زور كجبأة الخزم [نشف] نشف (1) الثوب العرق، بالكسر.
ونشف الحوض الماء ينشفه نشفا: شربه.
وننشفه كذلك وأرض نشفة، بينة النشف بالتحريك، إذا كانت تنشف الماء.
والنشف أيضا: حجارة الحرة، وهي سود كأنها محترقة. والنشف بالتسكين: لغة فيه، الواحدة نشفة. قال أبو عمرو: هي التي تدلك بها الأرجل. وأنشد:
طوبى لمن كانت له هرشفه ونشفة يملا منها كفه قال ابن السكيت: النشافة: الرغوة التي تعلو اللبن إذا حلب. وقد انتشفت، إذا شربتها.
ويقول الصبي: أنشفني، أي أعطني النشافة أشربها.
ويقال: أمست إبلكم تنشف وترغى، أي لها نشافة ورغوة، من التنشيف والترغية.
[نصف] النصف: أحد شقي الشئ.
والنصف أيضا: النصفة، هو الاسم من الانصاف قال الفرزدق:
ولكن نصفا لو سببت وسبني بنو عبد شمس من مناف وهاشم والنصف بالضم: لغة في النصف. وقرأ زيد بن ثابت رضي الله عنه: {فلها النصف}.
وإناء نصفان بالفتح، أي بلغ الماء نصفه.
والنصف بالتحريك: المرأة بين الحدثة والمسنة، وتصغيرها نصيف بلا هاء، لأنها صفة.
ونساء أنصاف، ورجل نصف، وقوم أنصاف ونصفون، عن يعقوب.
والنصف أيضا: الخدام، الواحد ناصف.
والناصفة: مجرى الماء، والجمع النواصف، ومنه قول طرفة: