والمجلف: الذي بقيت منه بقية. يريد إلا مسحتا أو هو مجلف.
والمجلف أيضا: الرجل الذي جلفته السنون، أي ذهبت بأمواله. يقال: جلفت كحل (1).
وقولهم: أعرابي جلف، أي جاف. وأصله من أجلاف الشاة، وهي المسلوخة بلا رأس ولا قوائم ولا بطن. وقال أبو عبيدة: أصل الجلف الدن الفارغ. قال: والمسلوخ إذا أخرج بطنه جلف أيضا. وقال أبو عمرو: الجلف: كل ظرف ووعاء، وجمعه جلوف.
[جنف] الجنف: الميل، وقد جنف بالكسر يجنف جنفا. ومنه قوله تعالى: {فمن خاف من موص جنفا}. قال الشاعر (2):
هم المولى وإن جنفوا علينا وإنا من لقائهم لزور قال أبو عبيد: المولى هاهنا في موضع الموالى، أي بنى العم، كقوله تعالى: {ثم نخرجكم طفلا}.
ويقال: أجنف الرجل، أي جاء بالجنف، كما يقال ألام، أي أتى بما يلام عليه، وأخس أي أتى بخسيس. قال أبو كبير:
ولقد نقيم إذا الخصوم تنافدوا أحلامهم صعر الخصيم المجنف ويروى: " تناقدوا ".
وتجانف لاثم، أي مال ورجل أجنف، أي منحني الظهر.
وجنفى على فعلى بضم الفاء وفتح العين: اسم موضع، عن ابن السكيت.
[جوف] الجوف: المطمئن من الأرض.
وجوف الانسان: بطنه.
والأجوفان: البطن والفرج.
والجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف. قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف، والتي تنفذ أيضا. وأجفته الطعنة وجفته بها. حكاه عن الكسائي في باب أفعلت الشئ وفعلت به.
وأجفت الباب، أي رددته.
قال أبو عبيدة: المجوف: الرجل الضخم الجوف، قال الأعشى يصف ناقته:
هي الصاحب الأدنى وبيني وبينها مجوف علافي وقطع ونمرق يعنى هي الصاحب الذي يصحبني.
واستجاف الشئ واستجوف، أي اتسع.
قال أبو دؤاد: