قال ثعلب: كسفت الشمس وخسف القمر هذا أجود الكلام.
والخسف: النقصان. يقال رضى فلان بالخسف، أي بالنقيصة، وبات فلان الخسف، أي جائعا.
ويقال سامه الخسف، وسامه خسفا، وخسفا أيضا بالضم، أي أولاه ذلا، ويقال كلفه المشقة والذل وخسف الركية: مخرج مائها، حكاه أو زيد.
والخاسف: المهزول.
قال أبو عمرو: الخسيف: البئر التي تحفر في حجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة، والجمع خسف. ويقال: وقعوا في أخاسيف من الأرض، وهي اللينة.
[خشف] الخشفة: الحس والحركة (1). تقول منه:
خشف الانسان يخشف خشفا.
وخشف الثلج في شدة البرد، تسمع له خشفة عند المشي، قال الشاعر (2):
إذا كبد النجم السماء بشتوة على حين هر الكلب والثلج خاشف إنما نصب " حين " لأنه جعل " على " فضلا في الكلام وأضافه إلى جملة، فتركت الجملة على إعرابها، كما قال آخر:
على حين ألهى الناس جل أمورهم فندلا زريق المال ندل الثعالب ولأنه أضيف إلى ملا يضاف إلى مثله وهو الفعل، فلم يوفر حظه من الاعراب.
وخشفت رأسه بالحجر، أي فضخته.
والخشيف: الثلج.
والخشوف من الرجال: السريع. وقال أبو عمرو: الخشف من الإبل: التي تسير بالليل، الواحد خشوف وخاشف وخاشفة. وأنشد:
بات يبارى ورشات كالقطا عجمجمات خشفا تحت السرى ورجل مخشف، أي جرئ على الليل.
والخشاف: الخفاش، ويقال الخطاف.
وخشاف بالفتح: اسم رجل.
وخشف يخشف بالضم خشوفا: ذهب في الأرض.
[خصف] الخصف: النعل ذات الطراق، وكل طراق منها خصفة.
والخصفة بالتحريك: الجلة التي تعمل من الخوص للتمر، وجمعها خصف وخصاف.
وخصفة أيضا: أبو حي من العرب، وهو خصفة ابن قيس عيلان.