ما فتئت مراق أهل المصرين سقط عمان ولصوص الجفين وقال أبو ميمون العجلي::
قدنا إلى الشأم جياد المصرين من قيس عيلان وخيل الجفين والجفافة: ما ينتثر من الحشيش وألقت.
وجفاف الطير: موضع. قال جرير:
فما أبصر النار التي وضحت له وراء جفاف الطير إلا تماريا والجفيف: ما يبس من النبت. قال الأصمعي:
يقال: الإبل فيما شاءت من جفيف وقفيف.
قال: والجفجف: الأرض المرتفعة، وليست بالغليظة.
وجف الثوب وغيره يجف بالكسر جفافا وجفوفا، ويجف بالفتح لغة فيه، حكاها أبو زيد، وردها الكسائي.
وتجفجف الثوب، إذا ابتل ثم جف وفيه ندى، فإن يبس كل اليبس قيل قد قف، وأصلها تجفف، فأبدلوا مكان الفاء الوسطى فاء الفعل، كما قالوا تبشبش، أصلها تبنشش. وأنشد يعقوب (1):
فقام على قوائم لينات (2) قبيل تجفجف الوبر الرطيب وجففته أنا تجفيفا.
وتجفيف الفرس أيضا: أن تلبسه التجفاف (1).
والجمع التجافيف. قال أبو على النحوي:
التاء زائدة.
[جلف] الجلف: القشر، يقال: جلفت الطين عن رأس الدن، أجلفه. بالضم والجالفة: الشجة التي تقشر الجلد مع اللحم.
وطعنة جالفة: إذا لم تصل إلى الجوف، وهي خلاف الجائفة.
وجلفت الشئ: قطعته واستأصلته.
والجالفة: السنة التي تذهب بأموال الناس.
ويقال أصابتهم جليفة عظيمة، إذا اجتلفت أموالهم، وهم قوم مجتلفون.
والمجلف: الذي أخذ من جوانبه. قال الفرزدق:
وعض زمان يا بن مزوان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف قال أبو الغوث: المسحت: المهلك.