والجحاف أيضا: مشى البطن من تخمة.
والرجل مجحوف، قال الراجز:
أرفقة تشكو الجحاف والقبص جلودهم ألين من مس القمص والجحاف بكسر الجيم: أن تصيب الدلو.
فم البئر فينصب ماؤها، وربما تخرقت. قال الراجز:
قد علمت دلو بنى مناف تقويم فرغيها عن الجحاف والجحوف. الدلو التي تجحف الماء، أي تأخذه وتذهب به. وقول الشاعر:
ولا يستوى الجحفان جحف ثريدة وجحف حروري بأبيض صارم قال أبو عمرو: يعنى أكل الزبد بالتمر والضرب بالسيف.
وجحفة: موضع بين مكة والمدينة، وهي ميقات أهل الشأم، وكان اسمها مهيعة فأجحف السيل بأهلها، فسميت جحفة.
[جخف] جخف الرجل يجخف بالكسر جخفا، أي تكبر، فهو جخاف مثل جفاخ.
ويقال: الجخيف: أن يفتخر الرجل بأكثر مما عنده. قال الشاعر:
أراهم بحمد الله بعد جخيفهم غرابهم إذ مسه القتر واقع وأما الذي في حديث ابن عمر " أنه نام وهو جالس حتى سمع جخيفة " فيقال غطيطه في النوم قال أبو عبيد: ولم أسمعه في الصوت إلا في هذا الحديث.
[جدف] الكسائي: جدف الطائر يجدف جدوفا، إذا كان مقصوصا فرأيته إذا طار كأنه يرد جناحيه إلى خلفه. قال الأصمعي: ومنه سمى مجداف السفينة.
وجناحا الطائر: مجدافاه.
قال ابن دريد: مجداف السفينة بالدال والذال جميعا، لغتان فصيحتان.
والجدف: القبر، وهو إبدال الجدث.
قال الفراء: العرب تعقب بين الفاء والثاء في اللغة، فيقولون جدث وجدف، وهي الأجداث والأجداف.
والجدف أيضا: مالا يغطى من الشراب، وهو في حديث عمر رضي الله عنه حين سأل المفقود الذي كان الجن استهوته: ما كان طعامهم؟
فقال: الفول وما لم يذكر اسم الله عليه. [قال] (1):
وما كان شرابهم؟ فقال: الجدف. وتفسيره في الحديث أنه ما لا يغطى من الشراب. ويقال:
نبات يكون باليمن لا يحتاج الذي يأكله أن يشرب عليه الماء.
قال الأصمعي: التجديف هو الكفر بالنعم.